الكثير من سكان آسا الحبيبة تابع تعبيد شارع العوينة و شارع بوعسيرية و شارع الليسي ( أعتدر لا أعرف أسمائها الرسمية ) بالإسفلت من نوع (النيلو ) و استبشرنا خيرا و الله و فرحنا جميعا . و توقعنا أن يكون آخر لمسة لتهيأة الأحياء التي تمر بها هده الشوارع و طمعنا أن ينهوها بالتشجير بعد تبليط الأرصفة ....... ( ( الذي و بالمناسبة خلق انتعاشا للسودورات) حيث تم قفل مجموعة من الكًاراجات و الأبواب أضطر أصحابها لإستدعاء السودورات لتقصير طولها و تم إهمال او تناسي أماكن التشجير للأسف...)
لكننا كنا نحلم .
هكذا إخواني نصدم بأشغال بناء لاكارات ( قارورات الواد الحار ) التي وضعت في غير مكانها ( وسط الشارع عوض جانبه) و لم تحترم أدنى مواصفات و شروط دفتر التحملات يكفي أن أخبركم أن الإسمنت المستعمل لبنائها هو إسمنت 35 و في أحسن الأحوال 45 خلط بالكونكاسور ( الخرسانة) . علما أن أبسط مواطن يعرف و يرى أنه ما البديهي أن الاسمنت _ cement العادي لا يلتصق و لا يلتقي مع الإسفلت (الزفت , النيلو في هذه الحالة) و جربوه بأنفسكم سوف ينفصل عاجلا أو آجلا .. بفعل الماء أو الرطوبة أو حتى الزمن .. مع العلم أن مثل هذه المشاريع و الإصلاحات تتطلب استعمال مواد خاصة و إسمنت خاص يتحمل الرطوبة و الماء و الحرارة , أنا على يقين أن الأخ المقاول الشاب ( اليافع بالأحرى ) السيد الشهير سيد أحمد على ما أعتقد الذي كلف بانجاز المشروع لم يسمع بها قط لأن أول مشروع بدأ به هو من طرف ابن عمه النائب الإقليمي للتعليم عبر تزويد المؤسسات التعليمية بمواد النظافة ( التيد جافيل. شطابات سياقات شيفونات ...) . لكن بين عشية وضحاها نجده يشتغل في كل شيء ...
و السادة مهندسي العمالة و تقنيي البلدية و تقنيي المكتب الوطني للماء الطـــالح للشرب . و منتخبينا الأعزاء ماهم هاون كُاعْ . يجمعوا فوسخ الدنيا . و لا حياء لمن تنادي. للأسف ....
أما موضوع الواد الحار و سبب انبعاث الرائحة الكريهة فأقول لأهلي في آســــا مْزْلتُوا ما شفتوا والو .... حتى تطيح الشتا أو لاهي تعٌومٌوا أنتم و أهلكم نشالله فدياركم بالخ..... حشاكم . وعندما ترتفع درجة الحراة اشتروا معطر الجو عند توفيق ولا ناجيع ولا جوهرة إلا عاد يبيعو.
أعتذر على أسلوبي الركيك و أتمنى أن أكون قد أوصلت لكم ولو القليل من هده المصائب و قربا ترقبوا الصور و التقارير حول هدا الموضوع و غيره.
ترقبو المزيد على المدونة و على صفحة المجموعة بالفيس بوك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire