أعلنت شركة "سان ليون اينرجي " المحدودة. (""سان ليون اينرجي "" أو "الشركة") اليوم عن توقيعها عقد استكشاف من خلال الشركة الفرعية المملوكة لها ملكية تامة "سان ليون اينرجي " (" ماروكو ") المحدودة. مع المكتب الوطني للهيدروكربونات و المناجم ("المكتب الوطني للهيدروكربونات و المناجم") لمنح ترخيص استكشاف حصري ("الترخيص") في حوض الزاك على شاطئ المغرب. ويُعد منح هذا الترخيص بمثابة الفرصة الأولى لشركة "سان ليون اينرجي " لإدارة ترخيص ويمثّل خطوة مهمة للأمام للشركة حديثة العهد.
وهذا الترخيص سارٍ لمدة 12 شهرًا حتى شهر ديسمبر لعام 2007، وقابل للتمديد لعام 2008، وهو يغطي منطقة تبلغ مساحتها 21.807 كم2. ويتضمن برنامج العمل الذي تم الالتزام به بالفعل إجراء دراسات ميدانية جيولوجية، ودراسة جيوكيميائية، ومعالجة بيانات الجاذبية الأرضية والمغناطيسية وتفسيرها بالإضافة إلى تفسير البيانات المأخوذة عبر القمر الاصطناعي. والشركاء المتضامنون في الترخيص هم شركة "سان ليون اينرجي " (" ماروكو ") المحدودة بنسبة (50%)، وشركة التشغيل المعيّنة، " بريتش بتروليوم اويل آند غاز فانسرز لمتد ". بنسبة (30%)، وشركة بنسبة (20%). وتتحمل شركة " بريتش بتروليوم اويل آند غاز فانسرز لمتد " التكاليف التي تنفقها شركة "سان ليون اينرجي " بالكامل طوال مدة الترخيص 12 شهرًا.
حوض الزاك هو حوض رسوبي لم يتم استكشافه بشكل جيد في شمال إفريقيا من العصر الباليوزوي (الحياة القديمة) ولم يتم حتى الآن الحصول على أيه معلومات زلزالية عنه. وقد وجِدت علامات لوجود غاز في الآبار التي تم حفرها في الستينيات من القرن العشرين في الأحجار الرملية من العصر الباليوزوي كما لوحظت علامات لوجود بترول سطحي. ويُعتقد بوجود نظام بترولي نشط في هذا الحوض استنادًا إلى تاريخ التنقيب المبكر والوجود المؤكد لصخور منشأ مكافئة لتلك الصخور المسببة لتكوين حقول البترول والغاز الرئيسية من العصر الباليوزوي في الدول المجاورة.
ويتمتع المغرب بنظام مالي جذّاب بالمقارنة بدولٍ أخرى منتجة للبترول والغاز من شمال إفريقيا - وحصة الدولة عند الإنتاج تصل إلى 25%، و10% رسم امتياز على إنتاج البترول (مع إعفاء أول 300000 طن من الإنتاج) و5% رسم امتياز على إنتاج الغاز (مع إعفاء أول 300 مليون متر مكعب من الإنتاج)، و35% ضريبة أرباح الشركات (بعد 10 سنوات فقط من فترة السماح للإنتاج).
وتعتقد إدارة شركة سان ليون بأنه يمكن العثور على 5-10 تريليون قدم مكعب من الغاز و500-800 بليون برميل من البترول في ترخيص الزاك استنادًا إلى تصوّر سوناتراك للبترول المحتمل وجوده في مجمّع أحواض تيندوف-ريجين بالكامل. وحوض تيندوف-ريجين، المعروف بحوض الزاك في المغرب، هو الحوض الأبعد غربًا من بين الأحواض الباليوزوية الغنية بالهيدروكربونات في شمال إفريقيا. فهذا الحوض الذي يقع على الحد الغربي للصحراء المغربية لم يتم استكشافه بشكل فعلي. وحتى الآن يشير اكتشاف للغاز وعلامات لوجود بترول خصيب في الجانب المغربي، واكتشافات للغاز في الامتداد الجنوبي الشرقي من الحوض (حوض ريجين) في الجزائر، والوجود المنتشر للطفل الصفحي المشهور المولّد للبترول والغاز من العصر السيلوري إلى أن هذا الحوض لا يختلف على الإطلاق عن الإقليم البترولي العالمي من العصر الباليوزوي الممتد عبر شمال إفريقيا. وقد بدأت شركة " بترو كندا "، وهي شركة كندية ضخمة مستقلة مخططة لبرنامج استكشافي لعام 2007 على الجانب الشمالي من الحوض، مؤخرًا استكشاف هذا الحوض الباليوزوي الأخير في الصحراء المغربية كما تقوم شركة سونتراك أيضًا بإجراء أعمال فنية على الجانب الجزائري
رخصة تنقيب "تارفايا"-المغرب
q 22.5 % من مجموع مساحة قدرها 13434 كم مربع
q تشغلها شركة "آيلاند اويل آند غاز"
q ستتم معاينة وتخمين 15 موقعا ساحليا لتقرير امكانية حفرها .
q استهداف احتياطات قدرها 711.3 مليون برميل من النفط(حصة سان ليون هي احتياطات قدرها 192.9 مليون برميل من النفط)-و تعتبر هذه تقديرات محافظة جدا.
q المجموع التقديري للثروات المتوقعة من قبل شركة "ندرلاند آند سي ويل" يبلغ 3.8 بليون برميل من النفط (حصة سان ليون الصافية تبلغ 1 بليون برميل).
q منطقة ذات توقعات عالية : مجاورة لحقول ثبت وجود النفط فيها و حيث يتواجد كبار المشغلين .
رخصة استطلاع تنقيب "زاك" – المغرب
q حوض ذو احتمالات عالية لكونه مجاورا لاكتشافات تجارية ضخمة (اكتشاف غاز يتراوح مقداره من 750 بليون قدم مكعب الى 1 ترليون قدم مكعب).
q مسح مغناطيسي ( من الجو ) ابتدأ في ايلول/سبتمبر عام 2008 .
q من بين اصحاب الرخص الآخرين في الحوض هي شركة "بيترو كندا" ( المقطع المجاور) و شركة " ربسول".
q و قد تمت تغطية تكاليف المرحلة الاول من تقدير القيمة التمهيدي.
q ان لشركة سان ليون الحق في تمديد التزاماتها لتشمل رخصة تنقيب مدتها 8 اعوام , بما في ذلك مسح زلزالي ثنائي الابعاد من اجل رسم خريطة لمساحة الرخصة تهدف الى تحديد اهداف حفرية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire