لسوء الحظ أن كثيرا من المؤسسات العمومية في المملكة المغربية يسيرها أشخاص لا يتوفرون على ما يكفي من المؤهلات لتسيير هذه المؤسسات لذلك عوض أن يتقدموا بها الى الأمام يفعلون عكس ذلك ويرجعونها وكأنها مؤسسة من العصر الحجري. فلربما قد ينزعج البعض عند الحديث عن قصة أحد الفاشلين، وخاصة إذا كان هذا الفشل يلاحق مسؤولاً يدير دفة الأمور في مكان ما من هذه الصحراء ، وهو في نفس الوقت مسؤول عن توجيه سياسة الدولة في تهميش خصومها القبليين إعلاميا.
لعل أكثر المتفائلين بمستقبل_ الأغظف السي الداه_ تنبئوا له ألا يتجاوز سقف موظف صغير في بناية صغيرة لإحدى الإدارات العمومية على أبعد تقدير وذلك بناء على مؤهلاته والتي لم ينهل منها ما تشبع بها أقرانه في بلاد شنقيط ...لكن هذا الرجل بقدرة قادر وبدون أي سابق إنذار جادت عليه السلطات بمنصب المدير العام لقناة العيون الجهوية في إشارة واضحة على أن الطريق الأوحد الذي أوصله إلى هذا المكان هو كون**جداتو في المعروف** وإتقانه لسياسة *التبحليس * والإستعداد لفعل ما لم يفعله أباطرة الإنتهازيين في مجتمعهم الصحراوي و ذلك في ضرب صارخ للمبدأ الدستوري الذي يحتم تعيين مسؤولين **ولاد البلاد ** في منصب مدراء المؤسسات العمومية... فما رأيكم إذن أن نتعرف على قصة هذا المدير الذي إستطاعت قبيلة أيتوسى أن تميط اللثام عن وجهه القبيح وشخصيته المنبوذة بعد التجاوزات الخطيرة التي فضحها أطر القبيلة داخل القناة وكشفهم المستور في طريقة تعامل هذا *الموريتاني* في تسيير أمور القناة الجهوية مما دفعه للإنتقام منهم عبر الزج بقبيلة أيتوسى و توجيه سهامه المسمومة ضدهم ... فسكان الأقاليم الصحراوية كانوا يعقدون آمال كبيرة على- السي الداه - في جعل قناة العيون الجهوية ترتقي إلى مصاف القنوات الكبرى خصوصا في ظل الظرفية الحساسة التي تجتازها قضية الصحراء; لكن هذا الرجل خيب ظن الجميع بسرعة و اثبت على أنه من سلالة المدراء الفاشلين المنتشرين في المراكز العمومية المغربية....فمشكلة هذا المدير أنه يتصرف في هذه القناة و كانه *كابران* في أحد **الفيرمات** إذ انه منذ مجيئه إلى القناة وهو يخوض صراعات مريرة مع موظفي القناة لعل أبرزها ما بات يعرف بقضية كل من مولود زهير وعبد القادر أطويف الذين إستطاعا أن يميطا اللثام عن مجموعة إختلا لات في طريقة تسيير هذه المؤسسة الإعلامية حيث تعود فصول حقد السيد المدير على صحفيي قبيلة أيتوسى إلى قراره الممنهج في الأول عندما أمر بطرد 22 صحفي من القناة ما بين مصورين وتقنيين كان من ضمنهم 7 ينتمون لأيتوسى لعل أبرزهم عبد الصادق رزاق(ملحوظة أصبح يعمل مع قناة الجزيرة القطرية)..محمد بادي...الكوري ساهيل واللائحة طويلة...لكن هذا الطرد لم يثر الكثير من الزوابع ساعتها بل ولم تلتقط قبيلة ايتوسى الإشارة و إعتبرت أن هذه الحادثة عادية وتقع في الكثير من الأحيان بإعتبارها تدخل في إطار نزاعات الشغل العادية نظرا لكون المطرودين كانوا وظفوا إستنادا لعقد حر وليس في إطار رسمي... فعندما لم يحرك أحد ساكنا واصل السي الأغظف تعجرفه وحاول توريط أطر القناة المتبقين في ملفات فساد إدارية عبر إجبارهم على توقيع وثائق حسابية لتبرير صرف مبالغ خيالية في إنتاج برامج تافهة ...ولأن أبناء أيتوسى معروفون بشرفهم وعدم إتقانهم لسياسة **التخلويض**فقد خرج كل من مولود زهير و عبد القادر أطويف عن صمتهما ووقعا عريضة توضح هذه الخروقات المالية و قاما بإرسالها الى الإدارة المركزية بالرباط لضمان شفافية اكبر أمام الله و أمام التاريخ... وهنا ستتحرك الآلة القمعية للسيد المدير و بدأ بتجهيز ملف ملفق ضخم لتوريط هذين الإطارين ما دام أنهما لم يشئا أن يسايراه في مخططه وقام بتوقيع قرار فصلهم عن القرار... والغريب في الأمر ان الادارة المركزية بالرباط لم تحرك ساكنا في هذه القضية في تعبير واضح عن التواطؤ المفضوح بينهما لإقبار كفاءات أيتوسى في المجال الإعلامي وقامت بتزكية قرار الفصل دون أن تكلف نفسها عناء التحقيق في الأمر ... بطولات -الأغظف السي الداه -ضد قبيلة أيتوسى ستتواصل عندما أكد أن أبناء أيتوسى لا يصلحون لأي شئ في هذا العالم إلا أن يكونوا **عساكرية في الحمادة**.. وكأان الدفاع عن الوطن أصبح جريمة أخلاقية في نظر السيد المدير...فبدل أن يعتبر الإنتماء لسلك الجيش وساما كبيرا يعلق على صدور أيتوسى آثر هذا الشخص أن يشتمهم بطريقته الخاصة على إنخراطهم الكبير في صفوف أسلاك الجيش...فهذا هو جزاء قبيلة أيتوسى على دفاعهم المستميت عن حوزة الوطن بينما كان هو و أزلامه يختبئون في الجحور والملاجئ خوفا من أزيز الرصاص الذي تصدى له جنود قبيلة أيتوسى ببسالة منقطعة النظير... وقد شهد أغلب المتتبعين للشأن الإعلامي بالمنطقة على تراجع مستوى قناة العيون الجهوية منذ رحيل كل من مولود زهير رئيس قسم قطاع الأخبار و عبد القادر أطويف مدير الإنتاج بالقناة...حيث أن أطويف هو من أنتج مجموعة من السيتكومات الناجحة نذكر منها *خيمة أهل حيبب* *عيشة أم النواجر** *الفم المعقول* والعديد من البرامج الوثائقية...لكن منذ قرار فصله أنتجت القناة سكيتشات أقل ما يقال عنها أنها لا ثمت للإنسان الصحراوي بصلة كان آخرها السيتكوم المذل بعنوان **شرتات** والذي إشتمل على كلمات نابية أثارت سخط العائلات الصحراوية..لتظهر لنا هنا بجلاء رغبة القناة في تمييع المجتمع الصحراوي ونقل فيروس الإنحلال الأخلاقي عبر بث برامج ممنهجة تخترق حشمة ووقار المجتمع الصحراوي ... كانت هذه مجرد لمحة بسيطة عن هذا *المدير العبقري*..لكننا في منتديات قبيلة أيتوسى الرسمية نحتفظ بمجموعة من الحقائق الصادمة عن هذا المدير وصولاته الماجنة في فنادق مراكش والجديدة وتبذيره الكبير لأموال القناة في برامج وهمية...لكننا آثرنا عدم عرضها الآن, لا لأننا خائفون من عرضها, لكننا نختار الزمان المناسب لذلك طبقا لما تمليه علينا الظرفية الحساسة التي تجتازها قبيلة أيتوسى... وعليه فإننا في منتديات قبيلة أيتوسى الرسمية
وإنطلاقا مما تقتضيه مسؤولياتنا آتجاه القبيلة نعلن ما يلي׃
*تضامننا الكامل واللامشروط مع أطر القناة المطرودين من قناة العيون الجهوية
*تنديدنا بتصرفات مدير قناة العيون ضد قبيلة أيتوسى
*دعوة الجميع للتنديد بهذه السياسة العنصرية آتجاه القبيلة . وفي الأخير نؤكد إحتفاظنا بكل الوسائل المشروعة
للرد على هذه السلوكات المشينة لهذا المدير
تحياتي
مراسل كليميم... أن تعرف أكثر
لعل أكثر المتفائلين بمستقبل_ الأغظف السي الداه_ تنبئوا له ألا يتجاوز سقف موظف صغير في بناية صغيرة لإحدى الإدارات العمومية على أبعد تقدير وذلك بناء على مؤهلاته والتي لم ينهل منها ما تشبع بها أقرانه في بلاد شنقيط ...لكن هذا الرجل بقدرة قادر وبدون أي سابق إنذار جادت عليه السلطات بمنصب المدير العام لقناة العيون الجهوية في إشارة واضحة على أن الطريق الأوحد الذي أوصله إلى هذا المكان هو كون**جداتو في المعروف** وإتقانه لسياسة *التبحليس * والإستعداد لفعل ما لم يفعله أباطرة الإنتهازيين في مجتمعهم الصحراوي و ذلك في ضرب صارخ للمبدأ الدستوري الذي يحتم تعيين مسؤولين **ولاد البلاد ** في منصب مدراء المؤسسات العمومية... فما رأيكم إذن أن نتعرف على قصة هذا المدير الذي إستطاعت قبيلة أيتوسى أن تميط اللثام عن وجهه القبيح وشخصيته المنبوذة بعد التجاوزات الخطيرة التي فضحها أطر القبيلة داخل القناة وكشفهم المستور في طريقة تعامل هذا *الموريتاني* في تسيير أمور القناة الجهوية مما دفعه للإنتقام منهم عبر الزج بقبيلة أيتوسى و توجيه سهامه المسمومة ضدهم ... فسكان الأقاليم الصحراوية كانوا يعقدون آمال كبيرة على- السي الداه - في جعل قناة العيون الجهوية ترتقي إلى مصاف القنوات الكبرى خصوصا في ظل الظرفية الحساسة التي تجتازها قضية الصحراء; لكن هذا الرجل خيب ظن الجميع بسرعة و اثبت على أنه من سلالة المدراء الفاشلين المنتشرين في المراكز العمومية المغربية....فمشكلة هذا المدير أنه يتصرف في هذه القناة و كانه *كابران* في أحد **الفيرمات** إذ انه منذ مجيئه إلى القناة وهو يخوض صراعات مريرة مع موظفي القناة لعل أبرزها ما بات يعرف بقضية كل من مولود زهير وعبد القادر أطويف الذين إستطاعا أن يميطا اللثام عن مجموعة إختلا لات في طريقة تسيير هذه المؤسسة الإعلامية حيث تعود فصول حقد السيد المدير على صحفيي قبيلة أيتوسى إلى قراره الممنهج في الأول عندما أمر بطرد 22 صحفي من القناة ما بين مصورين وتقنيين كان من ضمنهم 7 ينتمون لأيتوسى لعل أبرزهم عبد الصادق رزاق(ملحوظة أصبح يعمل مع قناة الجزيرة القطرية)..محمد بادي...الكوري ساهيل واللائحة طويلة...لكن هذا الطرد لم يثر الكثير من الزوابع ساعتها بل ولم تلتقط قبيلة ايتوسى الإشارة و إعتبرت أن هذه الحادثة عادية وتقع في الكثير من الأحيان بإعتبارها تدخل في إطار نزاعات الشغل العادية نظرا لكون المطرودين كانوا وظفوا إستنادا لعقد حر وليس في إطار رسمي... فعندما لم يحرك أحد ساكنا واصل السي الأغظف تعجرفه وحاول توريط أطر القناة المتبقين في ملفات فساد إدارية عبر إجبارهم على توقيع وثائق حسابية لتبرير صرف مبالغ خيالية في إنتاج برامج تافهة ...ولأن أبناء أيتوسى معروفون بشرفهم وعدم إتقانهم لسياسة **التخلويض**فقد خرج كل من مولود زهير و عبد القادر أطويف عن صمتهما ووقعا عريضة توضح هذه الخروقات المالية و قاما بإرسالها الى الإدارة المركزية بالرباط لضمان شفافية اكبر أمام الله و أمام التاريخ... وهنا ستتحرك الآلة القمعية للسيد المدير و بدأ بتجهيز ملف ملفق ضخم لتوريط هذين الإطارين ما دام أنهما لم يشئا أن يسايراه في مخططه وقام بتوقيع قرار فصلهم عن القرار... والغريب في الأمر ان الادارة المركزية بالرباط لم تحرك ساكنا في هذه القضية في تعبير واضح عن التواطؤ المفضوح بينهما لإقبار كفاءات أيتوسى في المجال الإعلامي وقامت بتزكية قرار الفصل دون أن تكلف نفسها عناء التحقيق في الأمر ... بطولات -الأغظف السي الداه -ضد قبيلة أيتوسى ستتواصل عندما أكد أن أبناء أيتوسى لا يصلحون لأي شئ في هذا العالم إلا أن يكونوا **عساكرية في الحمادة**.. وكأان الدفاع عن الوطن أصبح جريمة أخلاقية في نظر السيد المدير...فبدل أن يعتبر الإنتماء لسلك الجيش وساما كبيرا يعلق على صدور أيتوسى آثر هذا الشخص أن يشتمهم بطريقته الخاصة على إنخراطهم الكبير في صفوف أسلاك الجيش...فهذا هو جزاء قبيلة أيتوسى على دفاعهم المستميت عن حوزة الوطن بينما كان هو و أزلامه يختبئون في الجحور والملاجئ خوفا من أزيز الرصاص الذي تصدى له جنود قبيلة أيتوسى ببسالة منقطعة النظير... وقد شهد أغلب المتتبعين للشأن الإعلامي بالمنطقة على تراجع مستوى قناة العيون الجهوية منذ رحيل كل من مولود زهير رئيس قسم قطاع الأخبار و عبد القادر أطويف مدير الإنتاج بالقناة...حيث أن أطويف هو من أنتج مجموعة من السيتكومات الناجحة نذكر منها *خيمة أهل حيبب* *عيشة أم النواجر** *الفم المعقول* والعديد من البرامج الوثائقية...لكن منذ قرار فصله أنتجت القناة سكيتشات أقل ما يقال عنها أنها لا ثمت للإنسان الصحراوي بصلة كان آخرها السيتكوم المذل بعنوان **شرتات** والذي إشتمل على كلمات نابية أثارت سخط العائلات الصحراوية..لتظهر لنا هنا بجلاء رغبة القناة في تمييع المجتمع الصحراوي ونقل فيروس الإنحلال الأخلاقي عبر بث برامج ممنهجة تخترق حشمة ووقار المجتمع الصحراوي ... كانت هذه مجرد لمحة بسيطة عن هذا *المدير العبقري*..لكننا في منتديات قبيلة أيتوسى الرسمية نحتفظ بمجموعة من الحقائق الصادمة عن هذا المدير وصولاته الماجنة في فنادق مراكش والجديدة وتبذيره الكبير لأموال القناة في برامج وهمية...لكننا آثرنا عدم عرضها الآن, لا لأننا خائفون من عرضها, لكننا نختار الزمان المناسب لذلك طبقا لما تمليه علينا الظرفية الحساسة التي تجتازها قبيلة أيتوسى... وعليه فإننا في منتديات قبيلة أيتوسى الرسمية
وإنطلاقا مما تقتضيه مسؤولياتنا آتجاه القبيلة نعلن ما يلي׃
*تضامننا الكامل واللامشروط مع أطر القناة المطرودين من قناة العيون الجهوية
*تنديدنا بتصرفات مدير قناة العيون ضد قبيلة أيتوسى
*دعوة الجميع للتنديد بهذه السياسة العنصرية آتجاه القبيلة . وفي الأخير نؤكد إحتفاظنا بكل الوسائل المشروعة
للرد على هذه السلوكات المشينة لهذا المدير
تحياتي
مراسل كليميم... أن تعرف أكثر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire