ليس الضحية الاولى و لن يكون كذلك إن بقيت الأمور على حالها. لائحة طويلة من الضحايا لا يتسع المجال لذكرهم دمهم في رقبة مسؤولينا و منتخبينا رمموا القصر بنوا أشباه جدران و نسوا أو تناسوْ هدا القاتل الصامت الدي حرم العديد من العائلات و الأسر من فلدات أكبادهم تباعا بل وصل الأمر أن عائلتان فقدتا إبنين دفعة واحدة بسبب هده البركة بالضبط:" عائلتي بونعمة و الشهير" , إستبشرنا خيرا ببناء المسبح البلدي و تمنيناه متنفسا لأبنائنا يلهيهم عن مثل هده الأفخاخ , لكننا صدمنا بتفويتها لأحد أبناء المنطقة و الدي همه الوحيد جمع الأموال بشتى الوسائل و لو على حساب جيوب الفقراء من أهلنا. هكدا رفع ثمن تذكرة الولوج للمسبح لى 10 دراهم كبار و 6 دراهم صغار. كيف يتوقع من عائلات بسيطة و دخلها اليومي لا يتجاوز 20 درهم ان تخصص لأبنائها 10 دراهم للسباحة هدا إن كان لديهم إبن واحد و ما بالك بإبنان أو ثلاثة . لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا له راجعون.
أخوكم و إبنكم المصدوم ويكيليكس الصحراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire