بعد مسيرة الكرامة مجموعة الشباب المعطلين قدماء العسكريين تحدد موعد النزوح الجماعي للحزام الأمني

بيان للرأي العام

 تحية إجلال وإكبار لصوت الحر والخزي والعار لخفافيش الظلام ووطاويط هذا النظام في ظل سياسة التهميش والإقصاء من طرف السلطات الوصية في هذا المد شر ، في معالجة ملفنا والذي هو مشكل اجتماعي متأزم وكل هذا يوضح شيء واحدا هو التكالب المستمر على حقوق ومكاسب مجموعة معطلي الشباب قدماء العسكريين باسا من طرف خنازير اللحم والشحم الدين يمتطون الكراسي الخشبية دوما في مركز القرار إلا أن مجموعتنا أبانت عن مدى حضارية الإشكال  النضالية والتي تبين عن قوة وصلابة عود ولحمة هاته المجموعة وكالعادة ترسخ السلطة القمعية باسا اليوم صورة تعمق الحقد العرقي تجاه أبنائنا العزل من الطبقة الكادحة ونحيط علما الرأي العام أن اليوم الرابع والثلاثون في معركتنا النضالية وخير دليل شكل يوم أمس حيث كانت مسيرة بالزى المحلي تحت اسم : مسيرة الكرامة  وكان الهدف الأسمى هو إيصال رسالة واضحة مفادها تشبثنا بجميع حقوقنا المشروعة والعادلة التي تكفلها جميع المواثيق الدولية المعترف بها ، إلا انه سوف تلقى منا هاته السلطة أشكالا تصعيدية عالية (الأرض التي لا تصون كرامة شعبها فهي منسية ) ونقولها بصوت عالي واضح إن لم تعترف بنا السلطة المغربية وتضمن حقوقنا سوف يكون نزوحا شاملا يوم 21/06/2011 تحت شعار : إما أن نحيا أو نموت .

-         تنديدنا الشديد لممارسات السلطة وتهربها من المسؤولية وعدم تبيانها أية نية للحوار الجاد .

-         تحديرنا السلطة المعنية من خلال التكالب على مطلبنا من مغبة تأزيم الوضع بأننا مؤمنون بانتزاع حقنا ولو بأرواحنا ولن نخسر في النهاية أي شيء.

-         تضامننا المبدئي واللا مشروط مع أمهات المعتقلين بموقع الرباط ، وتحميلنا السلطات الوصية كامل المسؤولية عن أي تصرف صبياني سيؤدي لا شك إلى ما لا يحمد عقباه .

-         دعوتنا للرأي العام إلى الالتفاف حول أشكالنا النضالية ودعمنا معنويا ضد هذا المتسلط المتواجد في قلعة الصمود والتحدي .

( من الأفضل أن تموت واقفا من أن تحي وأنت راكعا على ركبتيك )

(لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من انه هنالك شيء يعيش من اجله إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله)

عن مجموعة معطلي الشباب قدماء العسكريين باسا

-         نسخة موجهة إلى كل من :

·        منظمة حقوق الإنسان.

·        منظمة غوت اللاجئين .

·        الهلال الأحمر

·        الإعلام الوطني والدولي.