أستحيي و أخجل من ذكر الأصنام المعروفة التي مللنا من تكرار سئمنا و يئسنا منهم و من أفعالهم .
عيلة عثمان : برلماني و رئيس بلدية الزاك و عضو المجلس الإقليمي و عضو الكوركاس الملقب بالثعلب الماكر و الغدار في الأوساط الآسوية . من سمعه يتكلم قد يصلي خلفه كما يقال. لست أفهم أهلنا بآسا الزاك فغالبا ما يشتكون منه و من أفعاله و جرائمه لكنهم يوم الحسم تجدهم أول من يصوت عليه , حين طمأنه مجموعة من أتباعه مؤخرا بحتمية فوزه أجابهم بأنه استفاد من تجربة البابا السابقة و التي فاجأت الرأي العام المحلي إذ هزم ويسي حمدي شر هزيمة بعد أن تكهن أتباعه بفوزه و حتى فوز ثاني لائحته هههه. عيلة لمن لا يعرفه جندي سابق مفصول عن الخدمة أي ( ريزيني) . أصبح بين عشية و ضحاها ثالث أغنى شخص بالمنطقة و قد يصبح الأول قريبا حسب مجموعة من المؤشرات , كما لا يخفى على سكان الزاك جبروته و مكره و استنزافه لجيوبهم و ميزانيات المدينة سواء من خلال المجلس البلدي أو مجموعة من الكيانات الجمعوية و الإدارات التي يسيرها خلف الستار. معروف عنه إشعاله للفتن و تراجعه للخلف للمشاهدة و جني المكاسب . كما عرف عنه خوفه من المحاكم لدلك نادرا ما نسمع أنه دفع شيك لشخص ما رغم توفره على عدد كبير من الشيكات الموقعة على بياض تعود ملكيتها لمنتخبين و مقاولين و تجار ...
البابا حمدي: مرشح إداومكيت الوحيد تقريبا و الذي يعتمد على مجموعة من الأعضاء الأوفياء له رغم جنوح البعض نحو معسكر عيلة عثمان و سليمة أيدر إلا أن حظه حسب مجموعة من المصادر جد قوي. يختلف عن بقية " الشيب " بعدم خلق عداوات حسب ما يقال و يعرف ب : " خبز ربي ف طبكوا" إلا أن حاشيته هي نقطة ضعفه بالإضافة لمردوده السيء و الضعيف بل حتى السلبي طيلة فترة ولايته لبلدية آسا " 28 سنة" و فترة توليه كرسي البرلمان ممثلا للإقليم , بالإضافة لغيابه الشبه تام عن الإقليم طيلة السنة و حتى خلال دورات المجلس إذ يترك خاتمه " طابع رئيس البلدية " لدى موظف " يتسم وجهه بالبراءة" مرتب في السلم الخامس أصبح هو الآخر بين عشية و ضحاها أحد كبار الإقطاعيين بالمنطقة و المسير الفعلي لبلدية آسا و مرافقها بالإضافة لزميله صاحب الدراجة النارية و الصديق الوفي للمقاولين الدين ينهشون في خيرات الإقليم.
سليمة أيدر : تدرج بين عشية و ضحاها من شيخ إلى برلماني و عضو بالبلدية " و رئيس قادم لها حسب مجموعة من التكهنات" تراجعت شعبيته كثير بسبب الفضائح المتوالية و التي كان دائما المدعي فيها . عرف بتسلطه و اعتدائه بالصفع و الضرب على مجموعة من الموظفين العمومين : شرطي. دركي . عميد جامعة . مواطنين .. يبدو أن لغته الوحيدة هي العنف و لا شيء غيره . و آخر استعمال له للعنف كان خلال انعقاد اجتماع للبلدية حيث حشد بلطجيته أمام البلدية و منع عقد الاجتماع بالقوة و بتواطؤ مع صديق عامل الإقليم . إلا أنه مؤخرا بدأ يستغل أبواقا جديدة للدفاع عنه و تحسين صورته أمام الرأي العام آخرها كانت بيانات المدعو " إبن البلدة " أو بالأحرى " إبن أهل البلالي" و الذي شن هجوما شرسا على رشيد التامك و عائلته . و فتح حربا مباشرة معها بعد أن كان " أو بالأحرى " يبدو أن له عداوة مع ابن عمه عيلة عثمان. كديوار عالي : رئيس جماعة تويزكي أرنب سباق . حظوظه شبه منعدمة .
قريبا مزيدا من التحليلات و التكهنات و مرشحي الشباب : أحمد المتوكل و حسن عبيد . أما رشيد التامك فلم يتجرأ و يدعي أنه مرشح الشباب لأنه مرشح العائلة و العائلة فقط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire