بقلم: Ayad Balla
إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف تعرف أسا حركية يختلط فيها الحابل و النابل، وتتنوع بذلك المآرب و الغايات ،و يجتهد البعض في تمطيط البرامج و إضفاء الجديد. لكن و بصراحة مع انمحاء أثر هذه الجعجعة تندثر معالم الجديد و تعود المدينة إلى سالف عهدها . وعندما نجالس أنفسنا لتقييم هذه البرامج إذا كان لنا استعداد لذلك فالأعمال التي لا تؤسس على أهداف ،تقييمها غير مجدي لأن العبرة في النتائج لا في كثرة الأنشطة وتحقيق غاية ملء بياض الورقة فقط.
هكذا هيمن الطابع الكرنفالي و ازدادت شراهة الأنفس في كسب دريهمات، و انصرمت ميزانية أخرى انضافت إلى المصاريف الكبيرة –الملايير-التي تصرف لا نرى لها . دون تحقيق التنمية المستدامة التي ترفع كشعار و دون أن يلامس الناظر و المتجول بين أزقة المدينة الصغيرة أي تحول يذكر!! وبات العطش يهدد قاطنيها؟؟
ويبقى حلمنا ببساطة الأيام الخوالي مشروعا إذ انمحى الطابع الروحي و الديني ، مع عهد كان تنظيم الموسم لا يتطلب شعارا و لا ملصقا و لا اجتماعات لرؤساء المصالح و لا ميزانية ولا من له أسبقية التنظيم ولا جمعية ولا رالي ولا تبعمرانت و لا علية ولا ذكرى كمبان ، بل يبقى فرصة لإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم ﴿ص﴾ .فيجتمع الناس على تلاوة القرآن الكريم، و قراءة الحديث الشريف و التغني بالأمداح ،و صلة الرحم و التزاور و إدخال السرور على الصغير و الكبير، و التصدق و الصلاة جماعة مغرب الثاني عشر ربيع الأول الذي تنحر صبيحته ناقة يقدمها أحد أخماس القبيلة جزء منها يطبخ لطلبة الزاوية و فقهاء المنطقة و جزء يهدى للفقراء و المساكين و اليتامى و الثلث منها يباع ليوضع ثمنه في صندوق الزاوية تحسبا لطوارئ الزمن و عوائده. ولحرمة الدم عند القبيلة يواكب نحر الناقة عملية إعذار الأطفال و تقام الولائم عند الأعيان و غيرهم ، ذبائحها من مالهم الخاص، استقبالا للضيوف و لا ينطبق عليهم المثل الصحراوي"عصاتي و جمل الناس"، ولهم فيه مآرب أخرى تجارية بفعل التسوق عند تجار قدموا من كل صوب وحدب.
إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف تعرف أسا حركية يختلط فيها الحابل و النابل، وتتنوع بذلك المآرب و الغايات ،و يجتهد البعض في تمطيط البرامج و إضفاء الجديد. لكن و بصراحة مع انمحاء أثر هذه الجعجعة تندثر معالم الجديد و تعود المدينة إلى سالف عهدها . وعندما نجالس أنفسنا لتقييم هذه البرامج إذا كان لنا استعداد لذلك فالأعمال التي لا تؤسس على أهداف ،تقييمها غير مجدي لأن العبرة في النتائج لا في كثرة الأنشطة وتحقيق غاية ملء بياض الورقة فقط.
هكذا هيمن الطابع الكرنفالي و ازدادت شراهة الأنفس في كسب دريهمات، و انصرمت ميزانية أخرى انضافت إلى المصاريف الكبيرة –الملايير-التي تصرف لا نرى لها . دون تحقيق التنمية المستدامة التي ترفع كشعار و دون أن يلامس الناظر و المتجول بين أزقة المدينة الصغيرة أي تحول يذكر!! وبات العطش يهدد قاطنيها؟؟
ويبقى حلمنا ببساطة الأيام الخوالي مشروعا إذ انمحى الطابع الروحي و الديني ، مع عهد كان تنظيم الموسم لا يتطلب شعارا و لا ملصقا و لا اجتماعات لرؤساء المصالح و لا ميزانية ولا من له أسبقية التنظيم ولا جمعية ولا رالي ولا تبعمرانت و لا علية ولا ذكرى كمبان ، بل يبقى فرصة لإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم ﴿ص﴾ .فيجتمع الناس على تلاوة القرآن الكريم، و قراءة الحديث الشريف و التغني بالأمداح ،و صلة الرحم و التزاور و إدخال السرور على الصغير و الكبير، و التصدق و الصلاة جماعة مغرب الثاني عشر ربيع الأول الذي تنحر صبيحته ناقة يقدمها أحد أخماس القبيلة جزء منها يطبخ لطلبة الزاوية و فقهاء المنطقة و جزء يهدى للفقراء و المساكين و اليتامى و الثلث منها يباع ليوضع ثمنه في صندوق الزاوية تحسبا لطوارئ الزمن و عوائده. ولحرمة الدم عند القبيلة يواكب نحر الناقة عملية إعذار الأطفال و تقام الولائم عند الأعيان و غيرهم ، ذبائحها من مالهم الخاص، استقبالا للضيوف و لا ينطبق عليهم المثل الصحراوي"عصاتي و جمل الناس"، ولهم فيه مآرب أخرى تجارية بفعل التسوق عند تجار قدموا من كل صوب وحدب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire