الرئيسية » » أسا- الزاك : خبطني و أبكى واسبكني وأشكى ..من يوقف قذافي جماعة المحبس؟

أسا- الزاك : خبطني و أبكى واسبكني وأشكى ..من يوقف قذافي جماعة المحبس؟



       هاهي إحدى المناطق الجنوبية الشرقية ذات الخصوصيات التاريخية تفرز طاغية جديد ألا وهي منطقة أسا الزاك وبالضبط جماعة المحبس ؛طاغية عنصري مستبد ومؤمن بنظام التوريث وكأن منطقة اجديرية تركة لأبوه أو جده متناسيا أن الديمقراطية بدأت تسدل أجنحتها على هذه المناطق المعزولة .
فإذا كنا قد تحدثنا عن الجرائم والتجاوزات التي قام بها العديد من الحكام العرب في حق شعوبهم خلال السنة الماضية وأصر الشباب العربي حينها على إسقاطهم ,فان هذا لا يكف لان الفساد يأتي من الجذور فعلينا أولا أن ننظف إن صح التعبير جماعاتنا القروية والمحلية من أولائك الكلاب المسعورة لننتقل في ما بعد للحديث عن الوزراء والحكام.


      فالطاغية المجنون أو بالأحرى" قذافي المحبس " الذي نتحدث عنه هو السيد 'محمود ابيدار' الذي بالغ في تهوره خلال الآونة الأخيرة, فبعد أن حكمت عليه المحكمة بالسجن مدة سنة غير نافذة وغرامة مالية قدرها 40000 درهم بالإضافة إلى انه أقيل من رئاسة الجماعة وشطب عليه من اللائحة الانتخابية بسبب تزويره لورقة رسمية في حق المواطن 'محمد الضعيش' الملقب 'بالدربالي' حيث اتهمه فيها بأنه مدين له بمبلغ مالي, ليحل محله السيد 'عياد كرماط' بعد تصويت الأغلبية لصالحه ومن بينهم النائب الأول السيد 'إبراهيم الراك' الذي أبى أن يصوت لصالح ابن عم الرئيس المخلوع الذي كان يريد أن يرث منصب قريبه؛ فسقط ضحية في يد 'محمود ابيدار (الرئيس السابق) الذي لم يصدق حتى الآن انه أقيل من الرئاسة بسبب طغيانه وتعجرفه لذلك قام بمعية أخيه السيد 'محمد سالم ابيدار' وابن أخيه السيد 'عالي ابيدار' بزج 'إبراهيم الراك' في السجن بعد مطاردتهم له بسيارة الرئيس من نوع 'مرسيدس 190' وتكبيله وضربه ضربا مبرحا أدى به إلى وضع 14" غرزة" على مستوى الرأس بالإضافة إلى منحه شهادة طبية لمدة شهر إلا أن هذا لم يشفي صدورهم إذ قاموا بمطاردته في السوق اليومي للجماعة؛  وحينها قام 'عالي ابيدار' بضرب عمه 'محمد سالم ابيدار' خط ءا  في الوجه , وهو ما تم استغلاله ليلقوا التهمة على 'إبراهيم الراك' وليتحول الضحية إلى جلاد وذلك بمساعدة السلطات المحلية التي ما فتئت أن سارعت بزج 'إبراهيم الراك' في السجن بدون وجه حق ودون مراعاة وضعيته الصحية.   
     فأين العدالة و منظمات حقوق الإنسان و الديمقراطية في ظل هاته الممارسات الشنيعة التي تميل فيها كفة الميزان لصالح الظالم وتصبح فيها المحاكم مسيرة في ظل تواطؤ السلطات, وهذا التواطؤ لا نقصد به في هذا السياق زج 'إبراهيم الراك' في السجن فحسب بل إن الرئيس السابق محمود ابيدار' تم رد الاعتبار له بعد شهر من الواقعة بذريعة انه كان في صفوف الجيش وأبلى البلاء الحسن لوطنه؟؟؟.
شارك هذا المقال :

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 
الدعم : تصميم الموقع | Johny Templateبناءا على تصميم | موقع أسا الزاك
Copyright © 2011. أسا 24 - جميع الحقوق محفوضة
facebook page AssA ZaG
twiter page AssA24