بتعاون مع : ويكيليكس لعوينة
رئيس جماعة عوينة إيغمان يأتي على اليابس و الأخضر ، يكاذ يكون الفساد المؤسساتي و سياسة العقاب من أهم سيمات الإدارة المغربية بالأقاليم الصحراوية ، فعندما تطبع الانتهازية و اللصوصية أغلب ممارسات الأغلبية المسيرة للمجالس المنتخبة ، و عندما يغيب الضمير المهني لدى المؤسسات الوصية مع ضعف الأجهزة الرقابية فإن جميع المشاريع الإنمائية سيكون مآلها الفشل .بحكم أن نضرة الوصيين عليها و هي تفويتها لحسابات خاصة و بعبارة أوضح سرقتها بطرق مباشرة و غير مباشرة ,
بجماعة عوينة إبغمان التابعة لنفود إقليم أسا الزاك نماذج خطيرة لمشاريع بقية حبرا على ورق , في حين فوتت ميزانياتها لجيوب بعض الفاسدين في غياب لدور الدولة المغربية في شخص مؤسساتها الرقابية و كنمودج نسوق المشاريع التالية :
100,000.00 درهم لتزويد عين السدر بالماء الصالح للشرب هده المنطقة المأهولة بالسكان حيث يقطنها 0,00 نسمة !!!.
95,000,00 درهم لترميم مقر الجماعة ( ربما لترميم جيب الرئيس و حاشيته ) " اقتصر على صباغة الجماعة و اقتناء ثلاثة نوافد و حاجزين حديدين للنوافد" .
70,000.00 درهم لإصلاح سيارة لم يتغير فيها شيء ( ربما زيت المحرك ) .
120,000.00 لشراء عتاد المكاتب.
15000.00 لإصلاح المصلى فضاحتها وحدها حيث و كما هو متعارف عليه انحرفت المشاريع بقدرة قادر إلى مشروع في غاية الغرابة.
فبدل إنشاء المشاريع حسب ما هو مسطر في دفتر التحملات و حسب معايير الجودة و الاتقان تم ضرب هدا الأخير عرض الحائط ,
و في سياق غير بعيد قام رئيس الجماعة رفقة أخيه رئيس لجمعية هناك و شيخ الشيوخ و بعض الأعضاء بالاستيلاء على أرض الجموع غرب الجماعة بمحاذات واد درعة ( 260هكتار) و تم تسجيلها بأسمائهم لبيعها فيما بعد لمستثمرين خليجين . كما فعل زميله بجماعة البيرات , فلا تستغربوا إن وجدتم بعد عشر سنوات جيران لكم من جنسيات و أديان مختلفة بما أن القيمين على الحفاض على أرزاق و ممتلكات القبيلة قد يبيعونها حتى لإهود باراك من إسرائيل .
قبل
بعد " الترميم"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire