توصلت مدونة أسا الزاك بالبيان أسفله
بيـــــــــــــــــــــــان
كشف المستور عن غمة الرباط من احداث تدور
يقول وزير الاعلام الفاشي الالماني جوزيف غوبلز :"اكذب ثم اكذب ثم اكذب لعل شيء يعلق بالاذهان"، هو المنهج المتبه من طرف رموز الطابور الخامس بالاستخبارات المخزنية لنسج خيوط التحريف والتضليل على حقائق الاحداث الدامية التي يشهدها الموقع الجامعي الرباط من اجل تغطية الحقيقة الساطعة سطوهع الشمس يوم الوقيض.
ان ما يتعرض له الطلبة الصحراويون اليوم من هجوم دموي خطير حيكت خيوطه باحترافية من طرف الاستخبارات المخزنية لتنفده اياد اثمة لانتزاع جذوة النضال الوطني ،فصله الاول بالموقع الجامعي الرباط واكيد بقية فصوله لامحالة ببقية المواقع الاخرى، ليفرض علينا من باب المسؤولية التاريخية والوطنية ان نكشف غطاءه ونظهرحقائق الاحداث امام التاريخ وشعبنا الابي وتنكشف ضبابية الرؤية التي عمد هذا الطابور الى نسجها باحكام مستعينا بادوات البروباغندا الدعائية ، بتلوين صحراوي من خلال وتر القبلية والاقليمية تارة، ودفع الظلم والعدوان تارة ثانية،والذوذ عن قيم الوطن والوطنية تارة اخرى،فما حقيقة الوضع الكارثي بالموقع الجامعي الرباط !.
يعلم القاصي والداني انه وبعد المد النضالي الطلابي الصحراوي بالمواقع الجامعية والذي وصل اوجه مع اندلاع انتفاضة الاستفقلال بعاصمة الوطن المحتل 21-05-2005 اظهرت الطليعة الطلابية مكانة راقية في الفعل النضالي اربكت حسابات المحتل وحولت ساحات الجامعات المغربية الى واجهات جديدة ومساحات اضافية لتدبير الصراع من المحتل ، تطاير صداها الى اقصى ارجاء المعمورة ، وبات الطالب الصحراوي رقما صعبا في المعادلة الصدامية مع النظام الاستعماري المغربي.
هذا التطور في المد النضالي والذي اعطى فيه الطالب الصحراوي ضريبة غالية من دمائه الزكية الطاهرة من خيرة الشهداء وقوافل من المعتقلين والجرحى والمعطوبين في وجه الة القمع اللمغربية.
والتي لم تزدنا الا اصرارا على مسيرتنا النضالية الوطنية ، فما كان من نظام الاحتلال واستخباراته الفاشستية الا ان تعكف على نهج سياسات التفريق والتجزيئ لتفتيت قوة الطالب الصحراوي وحصر مده النضالي من خلال اللعب على اوتار العصبيات الاقليمية والجغرافية ، سندها في ذلك اياد سجل لها التاريخ بمداد السوء والاجرام في حق شعبنا ما تنأ عن حمله الجبال من امثال" خليه لهم ولد الرشيد" وزبانيته،من مصاصي دماء شعبنا ، لاعداد طابور جديد يقتحم الصف الطلابي الصحراوي ، وضرب مده النضالي بايادي خائنة اجرامية الهوى ، شوفينية الهوية ، تولي ولاءاتها لمن يدفع اكثر ، لتبدأ في نخر الجسم الطلابي من خلال اللعب على اوتار القبلية الاثنية والجغرافية ، وتشتيت الصرح الطلابي الصحراوي.
امام هده المخططات التصفوية الجهنمية ، ظلت القوى التقدمية داخل الصف الطلابي الصحراوي تعمل بلا كلل او ملل من اجل سد الابواب امامها في ظل عدم استيفاء شروط الحسم الثوري ، ولتلافي الصدام معها تحصينا للذات السياسية ، وحماية للشعور الوطني ، ودفعا للمد النضالي الطلابي في مسيرة النضال الوطني الشامل.
الا ان هذا الطابور وامتداد امراضه العبثية داخل الساحة الطلابية الصحراوية ، اثر بشكل جلي على مسيرة النضال ، فباتت المسيرة الكفاحية الطلابية الصحراوية بين ليلة وضحاها من مسارها الصدامي الطلائعي ، الى مسارات التشرذم والدونكيشوطية، شهدتها مختلف المواقع الجامعية ، اصبحت تفرض بالضرورة الخيار الثوري للحسم مع هذه الطفيليات المرضية التي تتغطى بالوان الوطنية ، وتعمل بالمخططات التفكيكية المغربية في تشتيت واضعاف الفعل الطلابي ، فكانت محطات : مراكش-اكادير –الرباط في السنوات الماضية برهانا قاطعا على وجوب اجتثاث هده الطفيليات وكشف غطائها الاديولوجي الذي يمتح حد الثمالة بالامراض القبلية والذات المرضية، قبل ان تصيب السكتة هدا الجسد الذي بات منخورا.
فجاءت احداث الرباط لتشهد على خطورة الوضع من خلال الاحداث الفاجعة –الا انها ضرورية لكشف الغطاء وايضاح الحقيقة للرأي العام الطلابي والوطني الصحراوي –والتي بذأت حبكة تفاصيلها من خلال مايلي:
*- يوم 7 ماي 2012: حدث"تنظيم ندوة الحكم الذاتي من طرف العميل المدعو" المكي"رئيس تنظيم مايسمى "جمعية انصار الحكم الذاتي"احد اذرع الاستخبارات المغربية العلنية الموجهة لتصفية القكر الوطني التحرري الصحراوي ،بالمكتبة الوطنية بالرباط بحضور هذا الطابور ابرزهم المدعو"التروزي الحبيب"،"المدعو الحالي"،المدعو "السلامي ابيه"،المدعو"الفيلالي محمد"، المدعو"حبدي الخاطر".
*- يوم10 ماي2012:قدوم هده الشرذمة بزعامة الاسماء السابقة وتنظيمها لحلقية تخليدية بمناسبة ذكرى 10 ماي، كغطاء تستري لتنفيد مخططها الاجرامي –وانظرو كيف تعمل هده الشرذمة البوليسية بجميع الاوان من "حكم ذاتي "الى "10 ماي"-لايهام الراي العام الطلابي بمايتها وانخراطها الظاهري في الملاحم النضالية ، ولكن سرعان ما سينكشف الغطاء، وتنكسف حقيقة عملها من خلال اثارة النعرات القبلية والشوفينية الرجعية،رحداث البلبلة داخل الجسم الطلابي واشعال النار التي لاتبقي ولا تذر .
*-مباشرة بعد الانتهاء من الشكل ، يعمد المدعو "التروزي الحبيب"/ وهو احد اقطاب الشوفين المرتبط عضويا بالمخابرات المغربية من خلال اخوه القائد بالداخلية الى التلفظ بالفاظ نابية في حق بعض الطلاب وتسفيه انتماءاتهم القبلية لاشعال المواجهة الدامية ، فما كان من الطلبة التقدميين بالصف الطلابي الصحراوي الا تبني الخيار الثوري لحسم واقتلاع هذا الطابور من الجسم الطلابي.
*-فرار قلول الطابور الشوفيني من الحي الجامعي والالتحاق بالفلول المتواجدة بالموقع الجامعي الدار البيضاء بزعامة الكلب الاستخباراتي "بيبان محمد عالي" الذي يسجل له التاريخ جرائمه الدامية التي سالت بسببها الكثير من الدماء البريئة بالعديد من المواقع الجامعية ، والذي لاتربطه بالجامعة الا رابطة السهر على تكوين ورعاية امتداد الاستخبارات بالمواقع الجامعية،ليتم حشد العديد من الطلبة الصحراويين تحت زعم الصراع القبلي والجغرافي ، مستغلين الترسبات الماضوية ، وادخال الطالب خصوصا المبتدأ في دوامة عنف راحت وستروح فيها الكثير من الدماء البريئة.
*-11-05-2012:بعد محاولات من بعض الاطراف لايجاد ارضية لطي الصراع ، وحقن دماء الطالب الصحراوي ، وبعد قبول الطلبة الصحراويين للحوار من اجل سد باب امام محاولات تحويله من صراع طلابي صحراوي ضد امتداد المخابرات المغربية بالصف الطلابي الى صراع طلابي صحراوي-صحراوي، يعمد شرذمة الشوفين مابين الساعة 10 والساعة 11 ليلا الى كسر باب الحي الجامعي الخلفي بسيارة رباعية الدفع تحمل شارة Mحمراءتابعة للداخلية وخلفها اكثر من 90 فردا ممن غرر بهم تحت تأثير النزعة القبلية من اجل تحويل الصراع الى صراع اثني عرقي ، فكانت مواجهات دامية ، انسحب بعدها الطلبة الصحراويين من الحي الجامعي ، ليتم اعادة تنظيم الصفوف والعودة الى الحي مع 4 صباحا ليدخلو في مواجهات حامية الوزطيس فر بعدها شرذمة الشوفين مولين الادبار للمرة الثانية.
*- 12-10-2012،تدخل تنسيقية الاطر العليا الصحراوية على الخط من اجل وقف نزيف الصراع والبحث عن حل يبعد شبح الصراع الاثني الذي نجح الى حد كبير المد الشوفيني في اشعاله : ولقطع دابر مخططاته يعمد الرفاق الى الموافقة على اجراءالحوار لحصر الصراع مع شرذمة الشوفين ، والحيلولة دون تحوله الى صراع عرقي ، لكن ولان الحوار سيرفع الغطاء عن ادعاءاتهم ومحاولاتهم المتواصلة لجعله صراع قبلي بامتياز/ وانكشاف حقيقة مخططات اسيادهم باقبية المخابرات المخزنية وفيلات حي الرياض سيعمد الشوفين الى الى محاولة اخرى لاقتحام الحي باكثر من 120 عنصرا مسلحا اغلبهم من المجرمين المغاربة تم استقدامهم من الدرا لابيضاء ، ولتسهيل عملية التخريب تم امداد كل واحد منهم بلثام ابيض لتمييزهم عن باقي الطلبة الصحراويين،لتحدث المواجهات جديدة مابين الساعة 10.30 الى حوالي منتصف الليل ، ونزول مكثف للاجهزة القمع بمحيط الحي لمنع الطلبة الصحراويين من العودة الى الحي وترك الشوفين يعمدون الى تدمير وحرق كل مايقع تحت ايديهم، بحماية ومباركة الاجهزة القمعية التي وجدت نفسها مضطرة الى تقديم يد العون لهم بعد فشل محاولاتهم السابقة، لينسحبو بعد ذلك.
هده الاحداث الدامية والتي حاول المد الشوفيني التابع للاستخبارات المخزنية تكثيف شبكة من الاغطية الواهنة على تحركاته من اجل اخفاء حقيقتها امام الطالب الصحراوي تنكشف تباعا من خلال اعتمادهم على الدعاية المغرضة لبث روح القبلية والعصبية والاثنية الجاهلية ،وتارة من خلال الادعاء بحماية القضية الوطنية التي تباع عندهم بابخس الاثمان ، ولعل محطة "ندوة الحكم الذاتي"لهير دليل ، وتارة باللجوء الى اجهزة القمع المغربية وتسجيل شكايات كيدية ضد ابطال الصف الطلابي في تناقض صلرخ بين الصدام مع الاحتلال كما يدعون واللجوء اليه والاستقواء به على طلبتنا الاشاوس، وتارة من خلال الحملات الاعلامية المضللة لبث روح القبلية والعصبية الاثنية النتنة، تساندهم في ذلك الة اعلامية ضخمة من يسخرها النظام لهم .
اننا امام هده الحقائق الدامغة انما ننظلق من قناعاتنا الوطنية بحفظ الوحدة الوطنية والوحدة الطلابية للجسم الطلابي الصحراوي، وسد الباب امام دعاة العصبيات المرضية المرفوضة،لنوجه دعوة صادقة الى كل العقول النيرة لطلبتنا الاشاوس بكل تواجداتهم وبكل انتماءاتهم الجغرافية والاثنية الى ضرورة التفطن الى هده المخططات والابتعاد عن بث روح العنصرية الشوفينية وشد ازر وحدتنا الوطنية،كما نؤكد على ان صمام امان هده الوحدة لن يتحقق الا باجتثاث شرذمة الشوفين الرجعية ،الامتداد الطبيعي للاستخبارات المخزنية داخل جسمنا المنهك،فلابد من تنقية الساحة الوطنية من كل الشوائب.
الملحق
مقتطف من احد بيانات شرذمة الاستخبارات تستقوي باجهزة القمع ضد مناضلي الصف الطلابي الصحراوي:
وعليه فإن الطلبة الصحراويين المنحدرين من الساقية الحمرا وواد الذهب يعلنون ما يلي:
1- تنديدهم بالعمليات الإجرامية التي ارتكبت بحقهم منذ ليلة الخميس الماضي،
2- مطالبتهم بالإفراج الفوري عن كل الطلبة الذين اعتقلوا ليلة السبت
3- فتح تحقيق حول التواطئ الأمني الذي أدى إلى طرد الطلبة المنحدرين من الساقية الحمراء وواد الذهب
4- متابعة المجرمين الذين رفعت ضدهم شكاوى وعلى رأسهم لكبيش محمد وسلامة لكيتوف ومحمود الحديدي وعلي عبد الدايم و الهامل عبد الرحمان والوافي اكيدر و ابراهيم السواغ وعبد الغفور موزريك ومصطفى لكدالي
5- تأمين عودتهم إلى الحي الجامعي وضمان سلامتهم معنويا وجسديا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire