يبدوا أن ما تنبأنا به يوم انطلاق مباريات
الجماعات الترابية و الأسماء المحظوظة التي ستظفر بتلك المناصب المحسوم أمرها
مسبقا سيتحقق لا محالة في الأيام المقبلة , في ضل دولة القانون و النزاهة و تكافؤ
الفرص و حكومة محاربة المحسوبية و الزبونية و حكومة الشفافية و الوضوح يأبى لوبي
الفساد إتاحة الفرصة لأبناء الشعب للمنافسة الشريفة و الشفافة , و نجاح الأكفأ و
الأفضل , صباح اليوم بدأت أخر فصول هده المسرحية الملغومة سواء للمرشحين أو اللجنة
المكلفة باختبارهم شفويا إذ وزع أعضائها حسب أحد مصادرنا على لجنتين إحداها مشهود
لأعضائها بالنزاهة و الشفافية أما اللجنة الأخرى فمعروف عن أعضائها الانصياع
للتعليمات العليا و إملاءات السلطة و المنتخبين , و كانت مجموعة من الفعاليات قد
شككت في النتائج الأولية لهذه المباريات و حدرت من التلاعب بها و كان آخرهم الكاتب
الإقليمي لحزب العدالة و التنمية و صرح بما يلي :
حمودي بجرجي : الكاتب الإقليمي لجزب
العدالة و التنمية
" ان نتائج مباراة الجماعات الترابية التي ظهرت وما رافقها من كلام واخبار قد يكون بعضها فيه الكثير من التجني لكن لا شك ان وجود بعض اسماء الناجحين من المحظوظين والمقربين تطرح اكثر من الف استفهام على نزاهة المباراة ربما نتائج امتحان الشفوي ستزكي الادعاءات السابقة ام تكدبها.
ولي هنا رسالة بصفتي كاتبا اقليميا لحزب مشارك ويقود حكومة وبصفتي مواطنا عاديا يرفض الفساد لا بد ان اعلن للراي العام الوطني والمحلي ان هده النتائج مشكوك في صحتها وعلى الادارة الوصية على هده العملية ان تستدرك على الاقل في الامتحان الشفوي صونا لماء وجهها ان كان في وجهها ماء اصلا وليعلم المشرفون على هده العملية انهم مسؤولون امام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون فليحدروا سخط الله وعقابه وان لا يخضعوا لتوجيهات ايا كان وليتدكروا وقوفهم امام الديان."
" ان نتائج مباراة الجماعات الترابية التي ظهرت وما رافقها من كلام واخبار قد يكون بعضها فيه الكثير من التجني لكن لا شك ان وجود بعض اسماء الناجحين من المحظوظين والمقربين تطرح اكثر من الف استفهام على نزاهة المباراة ربما نتائج امتحان الشفوي ستزكي الادعاءات السابقة ام تكدبها.
ولي هنا رسالة بصفتي كاتبا اقليميا لحزب مشارك ويقود حكومة وبصفتي مواطنا عاديا يرفض الفساد لا بد ان اعلن للراي العام الوطني والمحلي ان هده النتائج مشكوك في صحتها وعلى الادارة الوصية على هده العملية ان تستدرك على الاقل في الامتحان الشفوي صونا لماء وجهها ان كان في وجهها ماء اصلا وليعلم المشرفون على هده العملية انهم مسؤولون امام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون فليحدروا سخط الله وعقابه وان لا يخضعوا لتوجيهات ايا كان وليتدكروا وقوفهم امام الديان."
و تجدر الإشارة إلا أن المغرب كله عرف خروقات خطيرة في مثل هذه المباريات و هنا يكفي البحث في محركات البحث . فكيف إذن تريد هذه الحكومة التي أوقفت التوظيف المباشر إسترجاع ثقة الشباب العاطل , إذا كانت المباريات محسومة مسبقا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire