هذا في الوقت الذي تستمر فيه هيمنة لوبيات الفساد محليا المتحكمة في أغلب دواليب المؤسسات العمومية ، وما ينتج عن دلك من هدر للمال العام وتكريس أساليب مشبوهة في عملية تدبير الموارد الاقتصادية والبشرية وتوزيع الثروات على دوي المصالح الضيقة والأقدام على توظيفات مشبوهة مؤخرا الجماعات المحلية .
إننا نستحضر تضيف مجموعة الأمل في البيان نفسه، المعطى الاقتصادي وما تتمتع به المنطقة من خيرات طاقية ومعدنية وبحرية قادرة على استيعاب جميع فئات المنطقة ، وإذا توفرت الإرادة الحقيقة والتدبير العقلاني لهد الموارد ، غير أننا نلاحظ استنزاف الخيرات بشكل يومي، دون أن تحضى الفئات الاجتماعية بفرص حقيقية في العيش الكريم .
وأعلنت المجموعة ذاتها، عن تشبثها بحقها العادل والمشروع في الوظيفة العمومية ، وتنديدها بسياسة الباب المغلق التي تنهجها السلطة المحلية، و تحميلهم المسؤولية الكاملة للمسؤولين لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة التهرب من فتح باب الحوار الاجتماعي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire