بعد خوضهم لمجموعة من الخطوات النضالية من وقفات يومية و إضراب عن الطعام و مواجهتهم للتقلبات المناخية من أمطار و حرارة مفرطة و بسبب إهمال السلطة لملفهم المطلبي و بعد ثلاثة عشر يوما من الاعتصام المفتوح قامت مجموعة المعطلين الشباب قدماء العسكريين بتنظيم مسيرة صامتة حيث كانوا مصفدين بالأغلال في أرجلهم متجهين نحو عمالة الإقليم احتجاجا على التماطل و سلموا مدير ديوان عامل الإقليم بطائق التعريف الوطنية إلا أنه رفض مما أضطرهم لبعثها عبر البريد إلى السلطات المختصة.
مجموعة المعطلين الشباب قدماء العسكريين باسا
( الحشرة قد تلسع الجواد الأصيل لكنها تبقى حشرة و الجواد يبقى دائما أصيل)
على إثر الممارسات الامسؤولة التي تنتهجها السلطات المحلية تجاه مطالبنا و في ضل تكالبها على حقوق و مكتسبات المجموعة انطلاقا من فرض سياسة الأمر الواقع و جعل نفسها في برج عال غير آبهة بمطالبنا العادلة و المشروعة و المتمثلة في حقنا في الإدماج و التشغيل و العيش الكريم ومع تزايد الاحتقان والغليان لدى المجموعة لا سيما أن معركة الاعتصام المفتوح تدخل يومها الثالث عشر و هدا يبين لنا و للجميع مدى تجدر المقاربة الامنية في التعامل مع المطالب الإجتماعية العادلة لأنه و إلى حدود اللحظة لم تحرك السلطة المعنية و لو ساكنا في حل ملفنا بل عكس ذلك مازالت تواصل سياسة التهميش و اللامبالات و الإقصاء الممنهج ضد أبناء أسا.
و في إطار التفاعل مع كل مستجد مرتبط بمعركتنا المصيرية قامت مجموعة المعطلين الشباب قدماء العسكريين بتنظيم مسيرة صامتة راقية حيث كانوا مصفدين بالأغلال في أرجلهم متجهين نحو عمالة الإقليم احتجاجا على التماطل مع تسليمها بطائق التعريف الوطنية عبر البريد إلى السلطات بعد تنصلها من تسلم البطائق بصفة مباشرة.
و في إجتماعها المنعقد يومه 25/05/2011 لدراسة مصيرها بخصوص الملف المطلبي للمجموعة نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي:
تنديدنا الشديد لممارسات السلطة و تهربها من المسؤولية و عدم تبيان أية نية للحوار الجاد.
تحديرنا السلطات المعنية من خلال التكالب على مطالبنا و من مغبة تأزيم الوضع لأننا مؤمنين بانتزاع حقنا و لو بأرواحنا و لن نخسر في النهاية أي شيء.
ü إن السلطة المحلية باجهازها على حقوقنا كمعطلين تسعى إلى فتح جبهات جديدة لاختراق الوضع الامني بالإقليم مع العلم أننا دوي تجربة عسكرية و نعرف حق المعرفة دواليب الأمور ( و ما درس كديم ازيك بالبعيد) .
ü كما نعلن من موقفنا و من مختلف تخصصنا على الدخول في معركة خطيرة لم تكن قط في الحسبان مع عزمنا مواصلة معركتنا النضالية التصعيدية من قبيل النزوح الجماعي للمنطقة الحدودية.
ü كما نعلن ميلاد وحدة مع بعض المجموعات المطالبة بتشغيل و العيش الكريم بالإقليم لرفع التهميش عن مدينة أسا.
و انسجاما مع روح المبادرة ندعو كافة الجماهير إلى الالتفاف و التآزر حول الأشكال التي سنخوضها لردع كل المؤامرات و التكالبات ضدنا و ضد مدينتنا و دمتم للنضال صامدين
بتاريخ : 26/05/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire