الخنوشي: الافعى الضاحكة
ولد من اسرة متواضعة لم يعرف عنه نبوغ خلال رحلته الدراسية القصيرة غادر مقاعد الدرس مبكرا وعين بوزارة الشبيبة والرياضة كاتبا سلم عرف بالدهاء وصنع علاقات قوية مع الاجهزة الامنية فبات المستشار في في معرفة القبائل ومشاكلها وتناقضاتها وبدا يتسلل بهدوء الى مراكز القرار المحلي ويعول عليه في تتبع اخبار المارقين والمعارضين والناشطين ممن مختلف التوجهات .عند تعيين بوشعيب المتوكل عاملا على اقليم اسا الزاك اتصل بالخنوشي وتدخل لتعيينه على راس المندوبية الاقليمية للشبيبة والرياضة فكان له ماطلب وكان للخنوشي ما اراد كان بوشعيب يريد من المندوب الجديد ان يكمل دوره الامني لكن هده المرة تحت عباءة المندوب استطاع الخنوشي ان يقدم وصفة جهنمية لبوشعيب مفادها اللعب على التناقضات الاثنية تقريب اهل القصر وابعاد الجمعيات الجادة كخطوة اولى واصبحت جمعية قصر اسا هي المخاطب الوحيد في الشان الثقافي مع مجيىء ادريس بن عدو وبعد القضاء على الجمعيات الجادة وخلق جمعيات هجينة تفرغ الخنوشي وبن عدو الى استئصال بوليساريو . بن عدو يقدم المال ويخلق مقاولات وهمية ويمدها بكل اسباب البقاء على حساب الجودة والخنوشي يدخل المارقين لبيت الطاعة لقاء سندات الطلب والاسمنت وكارطيات الانعاش وهكدا ادخل لبكم السالك وتحول من مناد بتقرير المصير الى مناد بتقرير مصيره هو فقط ولتدهب اسا والجماهير الى الجحيم نجح بن عدو والخنوشي خلال الزيارة الملكية وقضوا على اتباع مفترضين للبوليساريو وخلال هده الفترة حول الخنوشي الكثير من المعدات والاجهزة الرياضية والبدل و...الى محل اخيه بطنطان الكثير منها لم يسجل لدى رئيس الممتلكات بمندوبية الشبيبة والرياضة باسا مند مجيىء الخنوشي تم القضاء نهائيا على القطاع الرياضي باسا وهده هي احدى المع نجاحاته وانجازاته سيدكرها له التاريخ .
سوف نقدم في الحلقات القادمة المزيد من الاختلالات والسرقات الرجاء مدنا بكل الوثائق والاخبار في دات الصلة بموضوع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire