على هامش التهيئ للانتخابات البرلمانية بآسا.( مطلوب مرشح "بِشْمَرْكِــــــــي")
صوت التغيير بآسا يصدح, يتنامى, يتداعى عبر الجلسات في كل الأمكنة المعلن منها و المستور. يَتَفتَقُ بين الفينة و الأخرى , ينساب بقوة و مند مدة في كل الأشكال النضالية ( الوقفات, المسيرات, الإعتصامات, و المحافل المحلية...)
الإرادة موجودة, و الطموح أكبر ... و حان الوقت أن تتوحد الجهود و تتكاثف بما من شانه المساهمة في شَدِ تماسك تناغم صوت التغيير, و تخطي عقبات وأد الحراك المتكررة.......
كثيرة هي المرات التي استنهض فيها الشباب بآسا من أجل صنع مستقبل أكثر إنصافاً و عدالة و حضورا في المشهد السياسي الحقيقي الذي يمثلون فيه رقماً صعباً ..
كانت بدايات الالتفاف الشبابي في المشهد الانتخابي البرلماني مع محمد صالح التامك و حمادي عبدائم و لاحقا مع لكًديم حسان و لعْميم الوافي و اكًدير فضيلي و القائمة مفتوحة على إيقاع مللنا سمفونية أنغامه الحزينة, تارة بإسم : " هذا هو الإطار" و تارة أخرى " هذا هو المثقف, ما كيفو حد كًاري.." , و تارة " هذا دكتــــور " و الآن هذا " المهندس" و " ....." و من يدري صفة القادم بعدهم...
لم تكن تلك المعطيات سوى إدْعَانًا لمخططات تكالبت على عصف الوجود الشبابي و الإنتحار به. و من ثمة امتصاصاً لحماسه في التغيير و وَأْداً عابثَا و غادراً بصوت و إرادة و طموح هذه الطاقة الخلاَقة و التي أظهرت في مستهل فجر و بحر هذا العام في الوطن العربي أنها قادرة على حسم المرحلة و وضع البديل الذي يستوعب أحلامها وانتظاراتها , والدوْدْ باستماتة عن إرادتها إحقاقا للوجود المشرف لا انصياعاً للعدمية ومتاهات اللف والدوران المنتهية صلاحيتها ...
وآن الآوان كذلك , أن يعرف شبابنا الطامح في الصحراء عموما وآسا-الزاك المسكون بهاجس التغير . الممسك علي قبضة التحدي أن يتجاوب مع محيطة ويرفع الذل والهون المسلط عليه. و يُبَلْوِر خِيَار فِعْلِهْ في الوقت المناسب و كما يرسُمُه هوَ لا مَا يُرْسَمُ له.
فليست الحكاية مع أيِ الوجوه البرلمانية سندعم أو نُزَكِي أو ننساق, و لكن الحكاية موقوفة على الإجابة عن سؤال. من نقترحه أو نقدمه كشباب مُمَثِلاً عن إرادتِنا و و إجمَاعِنَا ؟؟؟
فَلِأَنْ كانت حكايات معركة التغيير التي قادها الشباب في مراحل سابقة بآسا-الزاك قد أُفْرِغَتْ مِنْ محتواها و فشلت و من ثمة خُسِفَ بِهَا خًسْفاً شديداً من حيث لا تدري , و مرت وقائع أحداثها دون أن يُعْرَفَ لها عِلةً أو سبباً, ثم تهاوى مرشحٌوا تجربتها تباعاً , فأورثًتْنَا الفشل و اليأس و الإحباط كشباب , فإننا نستحضرها بكل أَلَمْ و امتعاظْ لنُقِيمَ الحُجَة على بعض الوجوه الشبابية التي تُهَيِئ نفسها للترشح في البرلمان القادم..
فاللهث وراء الظفر ب :"جلباب برلماني" عن دائرة آسا الزاك طموح للأسف الشديد أضحى يسكن كل المغتربين عن آسا في ظروف
غامضة .... أكثر من القاطنين بها, المُكْتَوِين بلفح حرارة شمسها , التائهون بين مقاهيها , الممزقين في عرسات ساحاتها... . و التمحيص في لائحة المستقدمين من خارجها في هذا الباب منذ 1998 يغني عن كل تعليق .
أخوكم و إبنكم البار ويكيليكس الصحراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire