الهيئات
السياسية و النقابية و الجمعوية و الحقوقية بالزاك تستنكر.
أصاب ساكنة إقليم أسا الزاك ذهول كبير،
جراء إقدام رئيس المجلس الحضري الزاك، على إدراج نقطة منع بناء مسجد بالإقليم في دورة
اكتوبر،المنعقدة، حيث مارس ضغوطات شديدة على المستشارين من أجل التصويت على نقطة المنع
رغم أن القانون يستثني المجلس البلدي من البث في بناء المساجد ولا يعطيه أي صلاحية،
حيث يخول القانون صلاحية البث في بناء المساجد للجنة إقليمية يترأسها العامل وتتكون
من ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثل الوكالة الحضرية ومصالح الوقاية المدنية.
ساكنة الزاك تتسائل عن السبب الذي جعل رئيس بلدية يمنع
بناء مسجد الرحمان بحي الكويرة الذي تكلفت جمعية بناء مسجد الرحمان بتحضير الإجراأت
المتعلقة بانجاز تصميم المسجد ومشروع البناء، وبعد موافقة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
ومندوبيتها بإقليم أسا الزاك قد تكلف المحسنون بمصاريف انجاز مشروع بناء المسجد و كانت
قطعته الأرضية هبة من محسن من الساكنة، كان من المنتظر أن يتدخل عامل الإقليم في إطار
القانون لكن قوة الرئيس المذكور كانت حاسمة في إحباط رغبة السكان في انجاز مشروع بناء
المسجد وفي اتصال مع كسؤول بالعمالة أكد للموقع أنه الرئيس هو الوحيد الذي يملك الصلاحية
في منح التراخيص الترخيص والعمالة لا تقدم ولا تؤخر في أمر الترخيص لبناء مسجد الرحمان
بحي لكويرة بجماعة أسا
بيان استنكاري
نحن هيئات المجتمع
المدني و السياسي و النقابي و الحقوقي بالزاك الموقعين أسفله، ندين و نستنكر بشدة
قرار رئيس المجلس البلدي بالزاك عندما أقدم على إدراج نقطة منع بناء مسجد بالمدينة
في دورة أكتوبر المنعقدة يوم الاثنين 31 اكتوبر 2011، حيث مارس ضغوطات شديدة على
المستشارين من اجل التصويت على نقطة المنع رغم ان القانون يستثني المجلس من البث
في بناء المساجد و لا يعطيه أي صلاحية، حيث يخول ذلك للجنة إقليمية يترأسها العامل
و ممثل عن وزارة الاوقاف و الشؤون الإسلامية و ممثل الوكالة الحضرية و مصالح
الوقاية المدنية.
ساكنة الزاك تتساءل عن
السبب الذي جعل رئيس بلدية يمنع بناء مسجد الرحمان بحي الكويرة الذي تكفلت جمعية
بناء مسجد الرحمان بتحضير الاجراءات المتعلقة بانجاز تصميم المسجد و مشروع البناء، و بعد موافقة وزارة الأوقاف
و الشؤون الإسلامية و مندوبيتها باقليم اسا – الزاك قد تكلف المحسنون بمصاريف
انجاز مشروع بناء المسجد و كانت قطعته الارضية هبة من محسن من الساكنة، كان من المنتظر
ان يتدخل عامل الاقليم في إطار القانون لكن قوة الرئيس المذكور كانت حاسمة في إحباط
رغبة السكان في انجاز مشروع بناء المسجد.
ان ما يدعو للاستغراب و الاستنكار هو انه في الوقت
الذي نجد فيه رئيس المجلس البلدي يعترض على بناء بيوت الله، نجده يشيد منازل لدور
الدعارة بواحة الزاك، كما انه يكتري لشركة الهاتف المحمول (وانا) منزلا في ملكيته
حارما بذلك البلدية من مداخيل هاته الشركة و غير مبال للاضرار التي ستسببها للسكان
المجاورين للمنزل المذكور، خاصة النساء و الأطفال.
الزاك
في: 02/11/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire