سأكتفي في هدا المقال بنشر مجموعة من الصور و أتمنى أن تلقى صدى لذى الرأي العام المحلي إنشاء
الله .
مكب الأزبال الجديد/ القديم محادي لواحة " التاغية" و المتواجد
بطريق عوينة لهنا كيلومتر واحد تقريبا عن آسا : أين برنامج حماية الواحات؟
الواحة المسكينة و التي ستعاني لامحالة من المياه الملوثة كلما هطلت الأمطار . واحة أخرى ستدمر قريبا بسبب الإهمال .
حرق الأزبال كل مرة يلوث الجو و تصل الروائح الكريهة للمتنزهين بالواحة و حتى فندق نيداروس
جوانب القنطرة المتواجدة على الطريق المؤدية لعوينة لهنا مليئة بالنفايات و جثث الحيوانات النافقة . ننتظر كل مرة سيلان واد آسا حتى يقوم بما يلزم بعد عجز الجهة المعنية على القيام بمهامها . للإشارة الفضاء المجاور للقنطرة يستقطب العديد من العائلات كل نهايات الأسبوع للترويح عن النفس
دائما و بنفس المكان و بالضبط ب : " عوينة إداوتيا" تواجدت السنة الفارطة " كونكاسور" لا أدري إدا كانت لا تزال بنفس المكان . لا نعلم كيف حصلت الشركة على الترخيص بالعمل بهذا المكان و مقابل مادا ؟ لا ثمن لتدمير البيئة و الماء و صحة المواطنين الدين سيعانون لا محالة كلما هبت ريح " الغربي" بالإضافة للغبار الدي سيعلق بأغصان و أوراق النباتات و الأشجار و الأعشاب المتواجدة بالواحة مما سيمنعها من الاستفادة من أشعة الشمس و بالتالي ستموت لا محالة و هذا كله جد منطقي . ربما الدي أعطاهم الترخيص لم يسمع بالتركيب الضوئي!!!!!
إلى عوينة إيغمان " عوينة أيتوسى" المتجول فيها أول ما يثير انتباهه هو كثرة الأزبال و النفايات , الواحات التي تشتهر بهم المنطقة لم تسلم هي الأخرى بل أصبحت مكبات لمختلف النفايات المنزلية و الحيوانية . أين مجلس الجماعة ؟ ربما مشغول بما هو أهم . ملء الجيوب.
أما مجاري الواد الحار و أحجامها فلن أتحدث عنها حتى تسقط الأمطار إنشاء الله .
دائما في سياق قريب من البئة
لا أعلم إن كانت أرواح ساكنة الإقليم رخيصة لهذه الدرجة . خزانان للمياه يزودان المدشر بالماء " ربما الصالح للشرب" . أتمنى أن تقوموا بزيارتهم . الجديد دخلته أحد الأيام و لم أجد أحد يحرسه و بابه به قفل باستطاعة أي كان خلعه أنداك فليفعل ما يشاء و أرواح خمس عشر ألف نسمة بين يديه . نفس الشيء يقال عن الخزان القديم لا ندري لماذا هذا الاستهتار و اللا مبالات . مع أن جل موظفي المكتب من أبناء المنطقة للأسف . لا حول و لا قوة إلا بالله
الواحة يا الواحة
لم أعد أعرف مادا يريدون أن يصنعوا من هذه الواحة. الأموال تصرف تباعا و إعتمادات متتالية . صدمت أثناء تصويري للواحة و القصر بوجود هدا الممر أو الشارع .. لست أدري سبب تواجده هناك و مغزى أن تقتلع مئات أشجار النخيل لبناء أي شيء آخر . ربما الواد الحار ... كملوها على الواحة
أخوكم و إبنكم البار ويكيليكس الصحراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire