حركة شباب أسا للإصلاح
والتنمية
إقليم أســــــــــا- الزاك
بيان
توضيحي للرأي العام
"ما
مفاكينش" لسنا على استعداد أن يسرق منا سنحارب من أجل مستقبلنا واليوم لا تنازل
عن حقنا في التعبير والتنظيم
ستظل سنة 2011 سنة راسخة في
ذاكرة الزمن شاهدة على تحول عميق نحو إقرار الديمقراطية وتجسيد الإصلاح الذي تطمح
إليه الشعوب من أجل العيش الكريم بحرية وكرامة .
اليوم وفي إطار ربيع الأمة
ومع إشراقة ما يسمى الإصلاحات الدستورية الجديدة كما يعلم الجميع وكالعادة مرة
أخرى نعيش فصولا قديمة جديدة بنكهة فريدة ، فبعد محاولتنا تأسيس حركة شباب أسا
للإصلاح والتنمية كجمعية تصحيحية إصلاحية ضمن رؤية واضحة لإنقاذ العمل الجمعوي
والإجتماعي للإقليم جوبهنا بالمنع وأحيل الملف القانوني للحركة إلى القضاء .
فبعد إنعقاد الجمع العام
التأسيسي للحركة بتاريخ 22/10/2011 تم تقديم الملف القانوني إلى السلطات المحلية ليتم
رفض تسليم الملف مباشرة أو حتى عن طريق البريد البنكي من طرف باشا المدينة وقائد
المقاطعة الحضرية الأولى دون إعطاء أي مبرر ، اللهم التماطل وطول الإنتظار لزرع
اليأس ومحاولة إقبار الحركة منذ ولادتها ، لكنها لم ولن تنجح لأن إيمان أعضاء
ومنخرطي ومناظلي الحركة بالعمل الجاد والإلتزام والتضحية وفضح اللعبة السياسية
للسلطات المحلية من داخلها وبيان فسادها وتنوير الرأي العام المحلي بحقيقة
المؤسسات والسياسات العمومية المتبعة بهذا المدشر . فرغم المنع والتضييق على
الحريات قمنا من داخل الحركة بتنظيم أنشطة تربوية ثقافية وإجتماعية نذكر منها
الملتقى الأول للمقاهي الأدبية و الرحلة الفكرية لمدينة مراكش وإصدارنا للمذكرة
النظالية بمناسبة الإنتخابات التي كان الهدف من مشاركتنا فيها بالأمس هو تحقيق
وجودنا كوجهة من وجهات النظال من أجل الديمقراطية والتصدي لرموز الفساد و
الإستبداد بهذا الإقليم .
أما اليوم فلم نعد بحاجة إلى
تلك الواجهة فهناك الشارع الذي أضحى في صلب المعادلة السياسية و الإجتماعية و
بالتالي سيرتفع سقف مطالبنا هذه المرة .
إنا المسألة في وجوهرها
تتعلق بحركة استثنائية بالإقليم غير مرغوب في إسمها وبعض أعضائها و لأنها أرادت أن
تكون مستقلة عن السلطة و متعاقدة مع المجتمع و لذلك وجهت بالتشويش والعراقيل و
لأنهم غير قادرين على مقارعتنا و عاجزين على إحتوائنا و تطويعنا فهم يلجؤن إلى
أساليبهم البئيسة التي تعكس الضعف والعجز .
للأسف لازال باشا المدينة
الحديث التعيين لم ينضج سياسيا و لم يستفد من الماضي ولا حتى مايجري حوله حاضرا و
لازال يشتغل على الطريقة التقليدية . و لسنا وحدنا في هذا المخطط المخزني الفاشل
فالمنع طال كذلك إخواننا أعضاء العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ليستمر
المسلسل بحضور المفوض القضائي لدى المحكمة الإبتدائية بكلميم لتبليغ الملف إلى
باشا المدينة بتاريخ 27 /12 / 2011 في إطار المادة 15 من القانون رقم 03-81 والفصل
5 من القانون المتعلق بتأسيس الجمعيات ، لكن دون جدوى حيث لا يزال باشا المدينة و
فريق عمله مستمرا في تعنته و رفضه تسليم الملف القانوني و يتصرف كما لو أن شروط
المعادلة الإجتماعية لم يتغير فضلا على كونه يعرقل تأسيس الجمعيات بهذا الإقليم ،
إننا اليوم نطالب بحقنا المشروع في التعبير والتنظيم ومن موقع أحقية و شرعية
قانونية و نظالية وفي نفس الآن نضرب موعدا مع الإستمرارية في الحركية الإجتماعية
المطالبة بالديمقراطية الأن ، كما نبعث برسالة واضحة هي أننا سنغير لهجة خطابنا
وتطوير نهجنا ولن نحيد عنه، فلقد إخترنا ومنذ تأسيس الحركة أن نقول الحقيقة و
نمارسها ولو كانت مرة بدل أن نصرف خداع الخطاب الإجتماعي ونمارس النفاق الإجتماعي
، لا نريد أن نكون مثل أولئك الذين قال فيهم الله تعالى :) وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا و إذا خلوا
إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون ( ، نعم لقد إخترنا في حركة شباب أسا أن لا نكون من جمعيات التصفيق والموافقة . بل أن
نكون معبرا أمينا وصوتا قويا لتحديات المجتمع و المدشر، نحن نرفض سياسة من يصفق
أحسن أو أكثر بل نحن من أنصار من يخدم بلدته وأهله أكثر . وللأسف نحن نؤدي اليوم
ضريبة هذا الإختيار المليء بالتحديات و الثغرات و المخططات التي تحاك ضد هذا
المدشر .
إن مكر السلطة المحلية المنفذة
قد إنتهى إلى البوار فلا المنع و لا إحالة ملف الحركة إلى القضاء بهدف إبطاله قد
ينهي الحركة و لا تماطل باشا وقائد المقاطعات سيضع حدا لقضيتنا العادلة ، إننا
اليوم جاهزون وأكثر من أي وقت مضى لإنتزاع حقنا في التعبير والتنظيم واعين تمام
الوعي بأن صناعة الخوف والرعب قد ولت ، إننا اليوم نعيش عصر الأمة و الربيع
الشبابي الثوري أحب من أحب وكره من كره وسنستمر في التمسك بخطنا الفكري الإجتماعي
والثقافي ولن نجري أية تسوية خارج ما يقتضيه القانون و سنتصدى لأي منع من قبل قوى
إعاقة الديمقراطية بمايلزم الأمر وبشكل سلمي وحضاري . لأن المخزن و فريق عمله لا
يتقن سوى المقاربة القمعية و الأمنية و التي سيدفع بها المدشر إلى المجهول وبعدها
سيندم .
من هنا إذن و إيمانا بالمسؤولية التاريخية وتفاعلا مع حركة
الربيع العربي و مستجدات الساحة المحلية و حرصا على خدمة المصالح العامة للمدشر
لما يستجيب لإنتظارات الجماهير سنعمل على تحقيق الإصلاح و التغيير والعدالة
الإجتماعية تحفظ للإنسان الصحراوي كرامته و حقوقه كيفما كان مستواه و أي كان وضعه
الإجتماعي وإنتماؤه الجغرافي . و سنساهم في انتشال الساكنة من العقم الفكري الذي
سيطر خلال السنوات السابقة و مستعدون للحوار والبحث المشترك عن الحلول الممكنة
للمشاكل العديدة للإقليم مع كل الغيورين على هذا المدشر أصحاب المطالب العادلة كما
نوجه ندائنا المحلي إلى كل من يهمه الأمر أنه اليوم و في سياق ربيع الثورات و حركة
20 فبراير لا سبيل لتحصيل السلم الإجتماعي بدون ثمن . فالسلم بمقابل الديمقراطية
لإعادة الثقة في المستقبل والقطع مع سنوات الرصاص .
فأســــا خيمتنا و نحن من أوتادهـــا كلما إزداد
الضرب علينا إزددنا إنغراسا في تربتهــــــــــا
وكما يقول تعالى في كتابه
العزيز : ) إن أريد إلا الإصلاح
ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ( سورة هود الأية 88 . صدق الله العظيم .
إنتظرونا
في القريب بالمزيد و المزيــــــــــــــــد
عن حركة شباب أسا للإصلاح والتنمية
بتـــــاريخ 29/12/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire