هدية أبو زيد لساكنة آسا بمناسبة اليوم الأول من سنة 2012
استهتار السلطة و البلدية بصحة المواطنين
يوم بعد يوم ينكشف الوجه الحقيقي " القبيح" للقائمين على الشأن العام بالإقليم من منتخبين و
سلطات محلية و رؤساء مصالح خارجية .
و كل يوم نفاجئ بمدى استهتارهم
بمصالح و صحة المواطنين , هكذا و بعد كل
ما كتبناه في هذا المنبر و غيره من المنابر حول البيئة المحلية و ضرورة تغيير
طريقة التعامل معها نفاجئ هدا المساء الأول من السنة الحالية 2012 بالروائح
الكريهة المنبعث من فران " كنيتا " الواقع بمحلات البلدية المهجورة وسط المدشر قرب دار الشباب و الذي بطريقة ما فوت
له من طرف البلدية أو بعبارة أصح البابا .
خلال أيام عمله الأولى تفاءلنا بنوعية و حجم الخبز الذي يبيعه "مقارنة
بخبز باقي المخابز " و تمنينا له
التوفيق و الاستمرارية على نفس النهج لكننا
فجئنا هذا المساء بتقليده لمخابز و حمامات أخرى تستعمل العجلات المطاطية كحطب !!! . نعم سادتي : حمام أيدا .
فران الجرار القديم و الجديد و الله أعلم باقي
الحمامات و الأفرنة التقليدية تستعمل العجلات المطاطية كحطب !!! .
أين مكتب الصحة بالبلدية ؟ أين مكتب الصحة بالعمالة ؟ أين وزارة الصحة ؟؟؟
أين المنتخبين ؟ أين جمعيات المجتمع المدني ؟؟
بالأمس القريب حضرنا نشاط لجمع
الأكياس البلاستيكية قرب السوق البلدي حضره العامل و الباشا و القواد و المنتخبين
و رؤساء المصالح نظمته مندوبية الإنعاش الوطني بشراكة مع نيابة التعليم. و هنا
نسجل مجموعة من النقط .
·
نعلم أن الأنشطة
الموازية جد مهمة للتلميذ و لكن هناك ما هو
أهم الدراسة . نعم الدراسة , التعليم بالإقليم يتخبط في مجموعة من المشاكل على رأسها الإضرابات
المتكررة لجميع فئات رجال التعليم .. ها الزنزانة تسعود .. ها الملحقين ... ها
المجازين .. أو كملوها أو جملوها دبا إضراب المناطق النائية . خدم نتا الأنشطة
الموازية . قرا التلميذ بكري.. و من المفارقات أن سبب انقطاع و توقف الدراسة
بمدرسة 3 مارس بالأمس القريب هو تلك رائحة تلك الأكياس التي جمعها عمال الإنعاش
الوطني و حرقت بالجرف.
·
أتعلمون كم من عامل
إنعاش و شاحنة أزبال ببلدية آسا . خمس
شاحنات نعم ثلاثة كبيرة و إثنتان صغيرتان لجمع الأزبال و سائقان ربما .. "
بالنسبة للشيفورات أمزح فقط و ربما أكون صادق " . ملئت بالأكياس و عرضت أمام السيد
العامل و مزق أحد الأكياس بالقرب من حائط القشلة حتى يتسنى لسيد العامل و الوفد
المرافق له تدشين عملية جمع الأكياس و صورت العملية حتى تذيعهم إذاعة العيون الجهوية في اليوم الموالي و
يصوغ مندوب الإنعاش تقريرا مفصلا عن نشاط كلفه الملايين ربما . وزعت قمصان و قبعات
تحمل شعار مندوبية الإنعاش على العمال و
التلاميذ أيضا !!! . للتصوير بطبيعة الحال. بعد
نهاية النشاط إنصرف العامل و من معه , تسابق الجميع خلفهم . نعم الجميع حتى عمال الإنعاش
و بقي ما بقي من الأكياس و مخلفات النشاط مكانه. ربما ترك حتى تأكله ماشية أهل تيحونا
·
ما ميز هدا اليوم هو
تعرف السيد القائد صاحب حكاية الجدي المحروق على شخصي . و مباشرة بعد ذلك لم ألمحه
قربي بتاتا و جعل بيني و بينه مسافة كبيرة حتى لا أتمكن من تصويره . ..
في الختام أود ان أذكر بمجموعة من النقط السوداء بالإقليم سبق أن تحدثنا
عنها و صورناها و نشرنا عنها تقارير بهدا المنبر
ü
الكونكاسور المتواجد
بشمال الإقليم و بالضبط بعوينة إداوتيا قرب الطريق المؤدي لعوينة تركز.
ü
المطرحان البلديان
المتواجدان قرب واحة بنفس المكان و الأدخنة المنبعثة منهما .
ü
النقط السوداء المنتشرة
هنا و هناك أبرزها المتواجدة خلف الساحة الرئيسية. و الأخرى المتواجدة بمحادات
الجرف بحي الجرف.
ü
قطاع الصرف " الغير صحي" و الماء " الغير
صالح للشرب " ووو ملفات كثيرة الضحية الاولى و الإخيرة هي المواطن البسيط.
كان الله في عون جيران فران كنيتا
هده الليلة المرضى منهم و حتى الأصحاء . تصبحون على هدية أخرى من هدايا أبو زيد و
من معه الملغومة دائما.
و الله يرحم أو يجازي العامل
السابق بن عدو الذي رغم كل سيئاته حضرنا و سمعنا عن مواقف جد مشرفة له . إذ كان
يجول بسيارته يوميا بين أحياء المدينة و يحل مشاكلها في تلك اللحظة ها عمود
كهربائي غير مضيء ها جيفة في الواد ... ها
بناية للبلدية مهجورة حولها بين عشية و أخرى لدار الشباب ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire