الرئيسية » » إذا لم تستحي لن تصنع ما تشاء

إذا لم تستحي لن تصنع ما تشاء

مدونة تيحونا:     مواطن مهتم بأوضاع الزاك


     خرج سكان الزاك هذه المرة عن قاعدة البيت الشعري و الحديث الشريف القائل :" إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " ، و أبوا إلا أن يقولوا كلمة حق و يجمعوا عليها ، كلمة استطاعت شعوب عربية أن تسقط بها أنظمة عاتية ديكتاتورية، كلمة تتلخص في أربعة حروف ألف و راء و حاء و لام. "ارحل" ، نعم ارحل أيها المفسد و ارحلوا أيها الأعضاء الأعداء، لقد سئمنا من تصرفاتكم و إجرامكم و ظلمكم      و جوركم.
     إن رئيس المجلس البلدي للزاك و الأعضاء المحيطين به يجهلون الحياء، و دليلنا في ذلك خرجاتهم الإعلامية و تصريحاتهم أمام وسائل الإعلام. فبالأمس القريب يصرح رئيس بلدية الزاك لجريدة المساء    و لإذاعة العيون الجهوية بأن ظاهرة الكلاب هي ظاهرة وطنية و دولية، وبأن المجلس البلدي للزاك يطارد هذه الكلاب مرارا و تكرارا ، و بأن هذه الكلاب تأتي من جماعات مجاورة في وقت متأخر من الليل (كلام مثير للضحك :أصبحت الكلاب مهاجرة سرية). بل أكثر من ذلك يصرح أحد الأعضاء دون حياء بأن الزاك لا ينقصه أي خير. هنا نرد على السيد الرئيس و نقول له أن هذه الكلاب بطبيعة الحال تأتي إلى الزاك ما دمت توفر لها الأمن و السلام و الطعام. كما نرد على السيد العضو بقولنا له الزم الحديث الشريف: " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
      هذه التصريحات و غيرها جعلت المتتبعين و سكان الزاك يدركون أن هؤلاء الناس لا يستحيون      و أن أكاذيبهم و أساليبهم الحقيرة قد انتهت مدة صلاحيتها، وأنه آن الأوان ليستفيقوا من سباتهم و يساهموا في التغيير و إصلاح أوضاعهم، تغيير نريده أن يكون سلوكا و فعلا يوم الاقتراع. و نحن هنا لسنا بصدد ممارسة الدعاية الانتخابية لأجد، و إنما بصدد تنوير الرأي العام و الدعوة إلى اختيار الشخص المناسب الذي يمثلكم أحسن تمثيل، لأن الانتخاب هو خير وسيلة لبدء عملية الإصلاح.
      إن الإطلاع  على حال بلدة الزاك و سكانها، يجعلنا نتألم و نتأسف على ما آل إليه الوضع في هذه المنطقة، وضع يتحمل كثير من السكان المسؤولية عنه لأنهم ظلوا صامتين عن الجهر بالحق، و لأنهم صوتوا على " أشخاص " لا يهمهم سوى المصلحة الشخصية و كنز الأموال على حساب الفقراء         و البسطاء و المساكين.
                                                               
شارك هذا المقال :

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 
الدعم : تصميم الموقع | Johny Templateبناءا على تصميم | موقع أسا الزاك
Copyright © 2011. أسا 24 - جميع الحقوق محفوضة
facebook page AssA ZaG
twiter page AssA24