لماذا فشلت تنسيقية قبائل ايتوسى؟ من بروبغاندا عمالة المحبس جديرية الى السقوط في الوحل....؟

نحو رؤية زائفة شعارها التغيير والتجديد من هنا انطلقت الفكرة ولكن الحقيقة اثبتت زيف الشعارات ونفت مقولة نكران الذات من اجل القبيلة ومصلحة الجماعة أو من اجل رد الاعتبار للشهداء في جبهات القتال والأرامل والأيتام في عز الألم والمعاناة ’هي انتفاضة المعرفة والمثقف كما سموها ضدا على كل الممارسات التي صنفت الجميع في طابور عنوانه الخنوع والخضوع أو بالأحرى الاستسلام للأمر الواقع لتبدأ الحكاية بأبطالها من ذوي السوابق من كبار محترفي تجارة الوهم وقناصة الفرص من اجل غاية نتيجتها وصولية بالدرجة الأولى

لماذا اندثرت حركة قبائل ايتوسى؟ ولماذا انتهت من حيث بدأت؟ وأين حاضنيها وصوفصطائيها من الحراك؟ وغيرها من الأسئلة التي أجاب عنها الزمن القصير وفند جميع الأكاذيب ليكون للقاصي والداني ولشهود العيان الحق في امتلاك الحقيقة وكشف المستور.

معطيات وحقائق:

بالرجوع إلى الإطار العام الذي سيطر على السياق المهيمن والذي انبثق عنه الحراك الشبابي لمجموعة تنسيقيىة قبائل ايتوسى بان الأمر يتعلق بنوايا حسنة لإعلاء الهمم ورص الصفوف وتدبير المرحلة وفق ميكانيزمات جديدة قوامها التحليل العميق في تشخيص الوضعية والوقوف على الخلل’ الشيء الذي جعل الجميع يتحمس للفكرة ويضرب موعدا مع التاريخ........... وللرباط حكاية قوامها نخبة واطر القبيلة الموجودون في مركز القرار ودواليب صناعته والمؤهلة للمبادرة وفتح قنوات أرحب مع الفاعل السياسي المغربي.فبالعودة إلى الورقة السياسية التأسيسية لحركة قبائل ايتوسى وبالضبط إلى المحور المتعلق بتدبير المرحلة وسؤال النخب:.........وذلك من خلال فسح المجال أمام أجيال جديدة مسلحة بالوسائل المعرفية والتقنية الضرورية....

القطع مع الممارسات الغير مقبولة والركون إلى الاعتماد على الطاقات البشرية المؤهلة وفق معيار الكفاءة والأهلية...؟ منطلقات مثالية محمودة غير أنها تتنافي وواقع الحال حيث آن الورقة السياسية لم تكن سوى للاستهلاك وإخفاء جموح عناصر لن تتوانى عن العبث بمصير امة وبالأحرى قبيلة تكالب عليها ذو الضمائر المنحطة وجعلوها قنطرة سهلة المسلك لوصولهم بغض النظر عن المقاربة والوجهة مادامت الاستفادة ستتحقق بكل نرجسية وذاتية لتكون الغاية الأساسية هي البحث عن التموقع ولو على حساب القبيلة بانتهازية ماقتة ووصولية مفضوحة بواسطة عناصر معروفة بتاريخها الوصولي وباغترابها عن القبيلة جغرافيا وحتى بيولوجيا.

عناصر من التنسيقية في سطور

م ش

*تاريخ عريق من النصب والاحتيال

*مدير سابق لشركة وهمية بالداخلة

استطاع ان ينسج علاقات كبيرة في الرباط وبالضبط عندما أصبح من أقرباء الشيخ بيد الله عن طريق المصاهرة الأمر الذي أهله أن يستقر في ديوانه مستشارا عندما كان وزيرا للصحة.تزلفه لبيد الله وطد انتمائه إلى قبيلة الركيبات فرع قاسم اوبراهيم ومن تم الانتماء إلى حزب الأصالة والمعاصرة وبعد أن أصبح بيد الله رئيسا لمجلس المستشارين انعم عليه بمنصب كبير في مؤسسة بيت مال القدس لكن طموحاته اكبر بكثير الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة لماذا ورقة القبيلة ألان بالضبط وما الغاية من تحريك هذا الملف المتعلق بطلب إحداث عمالة جديرية المحبس مع العلم ان بيد الله له تحفظات كبيرة على قبيلة ايتوسى وابنائها............؟

الدكتور ع.خ

ينتمي الى قبيلة ازوفيط عرش امازيغ بجماعة اسرير غادر منطقة اسا الزاك في مطلع الألفية الثالثة ليشتغل إطارا بوزارة الصحة وهنا كان اللقاء والتنسيق مع محمد سالم الشرقاوي وبالانتماء إلى حزب الأصالة والمعاصرة مع وعده بالظفر بعضوية المجلس الوطني خرج خالي الوفاض في المؤتمر التأسيسي ليعود إلى أطروحة الأرض المحتلة ومساندة ما أصبح يسمى نظرية التغيير وهو الأمر الذي أرجعه مؤخرا إلى المنطقة في الانتخابات التشريعية الأخيرة راكبا حصان طروادة للظفر بمغنم الشرعية الشعبية والتموقع من جديد لكسب نقاط تؤهله للحصول على مكانة اجتماعية وسياسية باقل تكلفة.

الوصولي الشخص الذي يضع نفسه في المقدمة دون تردد أو خجل اوشعور بالذنب معتبرا أن الغاية تبرر الوسيلة وان النجاح في الوصول هو الذي يكسبه احترام الآخرين ويمنحه المكانة الاجتماعية التي يريد وهو يميل إلى الاستئثار بكل شيء مع العلم أن الفشل بالنسبة إليه يعني النهاية

فكيف يمكن أن نتصور عبورا سليما لقبيلة ايتوسى وفق هاته المعطيات المسيطرة لماذا التاريخ يعيدنا دوما لدرجة الصفر فالنخبة الجديدة تعيد إنتاج نفس أنماط سابقتها وهو الواجهة والوصول إلى الصفوة ومخاطبة المخزن كقوى مؤثرة في صناعة الحدث مع العلم ان الزمن القريب لا يترك اي مجال لأشباه هؤلاء في الاختباء لأنه وبكل صراحة للبيت رب يحميه وللتاريخ أرشيف لا يرحم وللقبيلة رجالاتها من رحم طاهرة صافية تعفيها من تلصص العابرين ومن خدمات المجهولين الغير بريئة دوما............ ولكل حكاية بداية والمزيد من التفاصيل في الأيام القادمة.