شهدت هذه الأيام مدينة الزاك التفاتة سابقة لأوانها من المندوب الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي، حيث قاموا بجلب بعض المعدات الطبية والتجهيزات التي لم تدخل من باب المركز الصحي بالزاك الدي صرح النائب الأول للمجلس البلدي في قناة العيون الجهوية خلال الوقفات المتتالية التي قامت بها الساكنة الأيام الأخيرة من الشهر الماضي اختتم بزحف الساكنة اتجاه عمالة الإقليم، فإدا كان المركز لا ينقصه شيء من المعدات والأطقم الطبية فلمادا هذا الكرم الدي لم يعودوننا به هؤلاء المسؤولين جزاهم الله كل الخير، فالمركز الدي كنت إدا دخلته لا تجد حتى من يسجل اسمك بالدفتر الصحي للمركز، هده الأيام مملوء عن آخره ومتوفرة به كل الأدوية واليوم تمت صباغته من الداخل والخارج لأن وزير الصحة في الحكومة الجديدة سيحضر غدا لحضور حفل تأبين الممرضة التي توفيت رحمها الله في حادثة انقلاب سيارة الإسعاف التابعة للحامية العسكرية بالزاك وهي تنقل الطفلة البريئة التي نهشتها الكلاب الضالة، كما سيتم تسمية المركز الصحي باسم الممرضة التي تفانت في تقديم الاسعافات الأولية للطفلة، هذه الزيارة ليست من طلب من السلطات بمختلف تلاوينها بالمنطقة بل هي نتيجة للواقع المزري والمنكوب الذي عانا الويلات والتهميش، وأيضا لشكايات المواطنين التي تراكمت في وزارة الصحة منذ سنين عديدة تعاقبت عليها حكومات مضت، فيا ساكنة الزاك التي رفعت شعار لا للحكرة ولا للتهميش وتمردت أشد التمرد على كل الطغاة ، أن هده الزيارة لم تأتي حبا في سواد أعينكم بل فضها الأمر الواقع والمزري الدي يعيشه قطاع الصحة بالمدينة والدي راح ضحيته مئات الأرواح بسبب الإهمال ، فلولا الحراك الأخير الذي عرفته المنطقة لما فكر الوزير بالزيارة ، ولكن نأسف لحاجة واحدة وهي أن الوزير لن يرى الحالة الطبيعية للمركز بعد هده التحسينات ، فأناشد كل الضمائر الحية والغيورة على مصلحة البلدة أن يقفوا غدا في وجه هؤلاء المزورين للواقع لتوضيح الرؤية والحقيقة واطلاع الوزير على الأحوال الحقيقية للمركز الصحي اذي لا يتوفر حتى على مرافق دورة المياه(مراحيض)، فما بالك بشيء آخر، كما أطالبهم أيضا بالوقوف بعد انتهاء الزيارة لكي لا يتم ارجاع هذه المعدات والتجهيزات الى مكانها الأول، تبقى مكسبا لمركزنا حتى يتم توريط هؤلاء المتكالبين على حقوقنا.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire