الرئيسية » , , » مادا لو ؟؟؟ ..... (ح1) اتحد الإتحاد و المولودية ؟.

مادا لو ؟؟؟ ..... (ح1) اتحد الإتحاد و المولودية ؟.





و كبداية اخترت كموضوع للحقة الأولى حلم إتحاد يجمع بين الإخوة فريقي مولودية آسا و إتحاد أسا ,  لعدة أسباب أبرزها  سهولة و يُسْرْ سلاسة  تحقق هذا الحلم و قابلية تحقيقه ابتداء من الموسم المقبل إن شاء الله و إن غلب مسؤولي الفريقين المصلحة العامة على الأطماع الشخصية و إن أحكموا العقل , إذ لن يتدرع هؤلاء  لا بالمقاربة الأمنية أو التوازنات السياسية والقبلية  كما نتوقع عند عرضنا للجلقات القادمة إن شاء الله,


سأحاول الإحاطة بالنتائج المتوقعة  من  الإتحاد المأمول من عدة جوانب :





الجانب المالي :




تتوصل كل جمعية بدعم مالي و منح من مختلف الممولين و المانحين من المجالس المنتخبة كالمجلس البلدي و الإقليمي و الجهوي و أحيانا المجالس القروية  و دعم مختلف البرامج التنموية كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و بعض المستثمرين و المقاولين و الشركات الخاصة و فريق المولودية يتوصل بدعم الجامعة الملكية لكرة القدم كل هذه المبالغ إن جمعناها لا محالة سيصل المبلغ لما يفوق ثمانون  مليون سنويا رغم كل هذه المبالغ لم نسمع بلاعب محلي ينافس في القسم الأول من البطولة الوطنية أو محترف بمعنى الكلمة أو بطل رياضي من حجم العدائة بوعسيرية كلتوم التي تمارس بنادي الجيش الملكي لألعاب القوى ,  بعملية حسابية بسيطة قد يقول قائل أن هذه المبالغ ستتقلص في حالة الإتحاد , نجيبه ربما نعم لكن المصاريف ستتقلص بنسبة ./. 50 لن يكون هناك مدربان و مساعدان و عدد المباريات و ما يواكبها من مصاريف النقل و التحكيم و المبيت و التغدية و  ,, سيتقلص للنصف لكن المنح ربما تتضاعف بعد الإتحاد  و العطاء داخل الملعب  سيتضاعف أيضا و راتب اللاعبين ... و الجمهور المحرج بين هذا و ذاك .... و و




الجانب التنظيمي :




حين يكون المخاطب واحد في أي مجال كان و أي رياضة كانت يسهل تنفيذ مجموعة من المشاريع و الطموحات التي يحملها كل غيور على الميدان الرياضي و لعل أبرزها كما صرح لنا أحد الإخوة إنشاء مدرسة أو نادي رياضي  بمعنى الكلمة على غرار النوادي الرياضية بمناطق أخرى تبرز و تصقل المواهب الجديدة النابعة من هذه الأرض المعطاءة و تأكدوا أننا سنستغني عن إستيرادها و جلبها من مناطق اخرى لا في ميدان اللعب أو التدريب و لما لا التحكيم أيضا ,  كما سيجبر اللاعب المحلي على العطاء أكثر و التمرن و التدريب الجيد حتى تتاح له فرصة اللعب بالنادي الوحيد و لن يساوم آنذاك كما يحدث حاليا للأسف و يهدد بالانتقال للفريق الآخر , و تأكدوا يا مسؤولي الفريقين آنداك أن المستوى سيتحسن و ستصعدون إن شاء الله  للأقسام الأولى من البطولة المغربية , كما أننا سنجد بعد خمس أو عشر  سنوات أننا كونا جيل جديد من اللاعبين الموهوبين ,




الجانب الرياضي :




 سيتحتم على كل لاعب يريد اللعب في صفوف الفريق الأول بذل أقصى مجهوده و بالتالي ستشتد المنافسة و سنحصل على فريق النخبة الدي يستحق تمثيلنا و يشارك من أجل المنافسة لا من أجل البقاء و المشاركة فقط , و لن يجد اللاعب المتهاون و المتعاطي لمختلف أنواع الممنوعات مكانا له و لن يساوم أو يهدد و ستجدون دائما بديلا له إن لم يلتزم بالتمارين و التداريب اليومية ,




لن تشاركوا فقط في منافسات الكبار أو الشباب بل في جميع الفئات مادامت الإرادة موجودة و الروح الرياضية و حب الكرة المستديرة فوق كل اعتبار شخصي أو براغماتي




الجانب السوسيوثقافي :




و هو الجانب الذي لم أعلم به سوى هذا اليوم , للأسف لم أكن أتوقع أن يُنْظَرَ للفريقين كما يُنْظَرُ لفريقي السمارة , صدمت صراحة حين سمعت هذا التأويل مما زادني إصرارا على إثارة هذا الموضوع عسى أن يجد صدى في الأوساط الرياضية خصوصا و نحن على مشارف نهاية المواسم الرياضية و هو الوقت المناسب لا تخاد القرار الحاسم ,




في الختام أدعوا مسؤولي كلا الفريقين فقط لإحكام العقل و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الضيقة و أن يتخذوا مبادرات و قرارات  شجاعة تكتب لهم في  التاريخ الرياضي المحلي . كما أدعوا للتخصص , ما ينطبق على كرة القدم ينطبق كذلك على ألعاب القوى و غيرها من الرياضات الفردية و الجماعية , دعوا ما ليس لكم لذوي الإختصاص , قبل اليوم أنجبت جمعية واحدة للألعاب القوى مجموعة من النجوم و أنتم اليوم ثلاثة !!!  مادا أعطيتم لأسا الزاك ؟







شارك هذا المقال :

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 
الدعم : تصميم الموقع | Johny Templateبناءا على تصميم | موقع أسا الزاك
Copyright © 2011. أسا 24 - جميع الحقوق محفوضة
facebook page AssA ZaG
twiter page AssA24