الصحراء نيوز - عن نيابة الشباب والرياضة أسا- الزاك
توصلت الصحراء نيوز ببيان حقيقة أصدرته نيابة الشباب والرياضة أسا- الزاك ننشره كما توصلنا به.
بيان حقيقة في الرد على بيان نقابات التعليم باسا – الزاك
بجريدة الصحراء نيوز
يؤسف النيابة الإقليمية للشباب والرياضة باسا الزاك أن تعلن استغرابها لبيان بعض الفروع النقابية لقطاع التعليم في ذي علاقة حسب لغة البيان بنعت رجال التعليم بوصف سلبي أثناء عزم الفرع الإقليمي لجمعية الأعمال الاجتماعية تنظيم مقابلة في كرة القدم المصغرة بالقاعة المغطاة باسا يوم السبت الماضي 12/05/2012 على الساعة الثانية عشرة زوالا ، دون سابق إخبار وإشعار للمسؤول عن القاعة ، وفعلا تم الاتصال بالنائب الإقليمي للشباب والرياضة هاتفيا لإخباره وطلب استعمال القاعة لنشاط رياضي من قبل السيد الشرقاوي الشيخ واعتذرنا له بلباقة بما تقتضيه المسؤولية الإدارية وأكدنا له بأن القاعة مفتوحة فقط في وجه الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعات الوطنية وتلك التي تمارس أنشطتها في إطار البطولات الرسمية ، علما أن مجموعة من طلبات المصالح الخارجية وبعض جمعيات المجتمع المدني سبق لها هي الأخرى أن راسلت السيد مدير القاعة بطلبات إجراء أنشطة داخل القاعة فأوضح لهم نفس الأمر إضافة إلى أن الظروف لاتسمح في الوقت الراهن بتنظيم دوريات بالقاعة لأسباب لوجيستيكية أهمها عدم ربط القاعة بعد بشبكة الماء الصالح للشرب وشبكة الصرف الصحي ، إضافة إلى ضرورة هيكلتها و تسييرها بمجلس يساعد في تسييرها ، وفي خطوة غير متوقعة فوجئنا باقتحام القاعة من طرف أشخاص يدعون إنهم من جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بالإقليم ، وفي يوم الاثنين 14/05/2012 فوجئنا مرة أخرى ببيان منسوب إلى بعض نقابات قطاع التعليم باسا الزاك يعلنون فيه تنديدهم بما أسموه: التصرف الأرعن والتعاملات المراهقاتية والتقديرات الرجعية والعقلية العجوزية لمسؤول الزمن الغابر حسب تعبير لغة البيان وغيرها من ألفاظ القذف القادحة في شخص المندوب الإقليمي وقطاع الشباب والرياضة عموما ، ورغم كل ذلك فقد عملنا على دعوة مختلف النقابات الموقعة على البيان قصد التوضيح والاستفسار حول دواعي إصدار البيان لعل في الأمر لبسا نتمكن من توضيحه بالحوار خاصة وأنه لاخلاف للنيابة الإقليمية مع أي إطار نقابي أو جمعوي بالإقليم بل تربطها علاقات جيدة ومتميزة مع الجميع وخاصة قطاع التعليم ، وفعلا أعطت مختلف النقابات موافقتها المبدئية على إجراء حوار مع النيابة الإقليمية ، لكننا فوجئنا للمرة الثالثة بعدم حضورهم دون تقديم أي مبرر وعليه وحيث أن المسألة تجاوزت التجريح في شخص مندوب إلى محاولة النيل من سمعة القطاع كان لزاما علينا أن نرد على ما ورد في البيان السالف الذكر من مغالطات توضيحا للرأي العام ولقراء جريدتكم الموقرة :
*بخصوص تعامل النيابة الإقليمية للشباب والرياضة مع قطاع التعليم بالإقليم نؤكد أنه سبق لنيابة التعليم أن نظمت البطولة الإقليمية للألعاب الجماعية بالقاعة المغطاة وتم تكسير وتخريب 13 كرسيا من كراسي القاعة وتمت مراسلة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاريخ 15/03/2012 تحت عدد2/2012 في شأن ضرورة تعويض الخسائر الناجمة عن التخريب إلا أننا لم نتلقى أي رد بخصوص الأمر إلى حد الساعة .
* تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية كانت نيابة وزارة الشباب والرياضة أكبر داعم لقطاع التعليم بالإقليم حيث دعمت مجموعة من المدارس الابتدائية والثانويات والاعداديات بالوسطين الحضري والقروي بالتجهيزات الرياضية وذلك على الشكل التالي :
المؤسسة
|
طبيعة الدعم
|
ثانوية عقبة بن نافع التأهيلية أسا
|
تزويدها بأعمدة كرة اليد وكرة السلة وكرة القدم + شباك
|
إعدادية المسيرة الخضراء أسا
|
تزويدها بأعمدة كرة اليد + كرات + شباك
|
ثانوية وادي الصفاء التأهيلية أسا
|
تزويدها بأعمدة كرة القدم وكرة السلة + شباك +كرات
|
مدرسة المولى إسماعيل الابتدائية أسا
|
تزويدا بأعمدة كرة اليد وكرة السلة + كرات + شباك
|
مدرسة 2 مارس الابتدائية الزاك
|
تزويدها بأعمدة كرة القدم وكرة اليد + شباك + كرات
|
مدرسة 19 مايو الابتدائية أسا
|
تزويدها بأعمدة كرة اليد + كرة اليد
|
* وضع الملاعب الرياضية لدور الشباب بكل من جماعتي عوينة ايغمان وعوينة لهنا رهن إشارة الاعداديات المتواجدة بالجماعتين .
* احتضان ملعب دار الشباب بكل من أسا والزاك لعدد لايستهان به من أنشطة قطاع التعليم .
* احتضان قاعة دار الشباب النموذجية للأنشطة الكبرى للتعليم بالإقليم .
وأخيرا إننا نطرح السؤال هل ماحققه قطاع الشباب والرياضة بالإقليم يشكل عقدة وحساسية لدى البعض ، هل هو التواجد النموذجي لمؤسسات القطاع في كل جماعات الإقليم هو مايغيظ هل هو انفتاح القطاع على مختلف المصالح وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم هل هناك أيادي خفية تدفع في اتجاه خلق التوترات أم أن كل ماورد في بيان الأطراف السالفة الذكر حقيقة على العموم نحن لازلنا نمد أيادينا للحوار لتفادي اللبس الحاصل وسد الطريق أمام من تعود الاصطياد في الماء العكر .
وأخيرا شكرا لجريدة الموقرة ودمتم في خدمة الحقيقة والسلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire