وهنا نتساءل عن الهدف من وراء الأموال الطائلة التي أنفقت في أمثال هذه المشاريع التي كانت ستحد من إشكالات غياب فضاءات الشباب التي يعاني منها الإقليم ؟
ولعل جواب هذه الإشكالية في مخيلة السيد المندوب الذي يتقن لغة الأرقام التي يقدمها للجن المراقبة المركزية كلما حلت بالإقليم ، أما إهانته لقطاع التعليم برجاله ونسائه ، أنسته أنه القضية الثانية بعد الوحدة الترابية ، وقد تكون العشوائية ، والعقلية الإقطاعية التي يسير بها قطاعه ، هي التي غيبت عنه اهتمام جلالة الملك محمد السادس ، بالرياضة والشباب من خلال توصيات مناظرة إفران التاريخية ، وكذا بالتعليم باعتباره رافدا وخزانا يضخ أبطال المغرب في مختلف الرياضات ، وان من يصنعهم هم نساء ورجال التعليم الذين وصفهم بذلك الوصف الخطير ،
تجدر الإشارة إلى أن الوقفة قد حضرها أزيد من ثمانين من نساء ورجال التعليم بالرغم من ظروف الطقس الحار ، وكذا مساعي السيد المندوب لإفشالها بأساليبه المعهودة في انتظار الرفع من سقف النضال إلى صيغ أخرى يستمتع بها السيد المندوب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire