340.000,00 درهم أي 34 مليون سنتيم هو المبلغ المخصص للمساحات الخضراء من الميزانية الإقليميةشهريا !! نعم كل شهر أي ثلاثون يوما !! . بمعدل 11.300,00 درهم يوميا تكلف خزينة العمالة العناية و سقي هذه " المساحات الخضراء " المنتشرة و و لله الحمد و الشكر في كل " دار دار , زنقة زنقة , حي حي ....!!!! .
كيف تصرف ؟ و على مادا تصرف ؟ و أين تصرف ؟؟؟ مجموعة من الأسئلة لا يستطيع حسب رأينا سوى أربعة أو خمسة مسؤولين الإجابة عنها و هم :
- السيد عامل الإقليم بصفته الآمر بالصرف , أي أن كل درهم أو سنتيم لا يمكن أن تصرف من الميزانية الإقليمية إلا بأمره و علمه.
- السيد رئيس المجلس الإقليمي بصفته الاستشارية هو مجلسه و لو أننا نشك أنهم يستشارون في كل الأموال التي تصرف و الويل كل الويل لمن يتجرأ و يعارض و العبرة في رئيسهم و لو أني لازلت أستبعد أن المصلحة العامة هي سبب خصومتهم "المبهمة أو ربما المصطنعة " و التي يتمنى بعضهم دوامها
- السيد المكلف بمالية العمالة صاحب الشكارة , أو من لقبناه سابقا بالثعلب الماكر ، أول ما يسترعي انتباه أي داخل للعمالة هو مكتب هذا الأخير المتواجد على اليسار , المغلق دائما يلجأ له كل من يبحث عن "بون كومند" أو مكافأة يجود بها أو رشوة شرعية عن أعمال لا شرعية ,
- السيد رجل السلطة ( ع,ت) : بصفته المكلف بالمساحات الخضراء و البيئة .( و الدي أخبرتنا مصادرنا أنه يبتز بعض عمال الإنعاش العاملين تحت إمرته). كما أن له فضائح سابقة هو و بعض الخلايف و ليس كلهم آخرها فضيحة الموسم حين تحولوا إلى مقاولين و "طاشرونات" يستغلون العاملين تحت إمرتهم في صباغة الرصيف يتسلمون على إثر هذا العمل مبالغ من المقاولين المكلفين بالمشروع و يعطون الفتات لهؤلاء العمال المساكين , لنا عودة لهذا الموضوع إنشاء الله و غيره من فضائع هؤلاء.
- أخيرا و ليس آخرا السيد مهندس كل العمليات المشبوهة و الميزانيات التي تصرف تحت الطاولة حسب مجموعة أو بالأحرى كل الآراء التي استقيناها .
أول ما قد يُجِيبُنَا به هؤلاء لتبرير هذا المبلغ هو أن الحصة الأكبر من هدا المبلغ تصرف كبطائق الإنعاش للمستخدمين كحراس و بستانين و سائقي صهاريج المياه و و ... , لنفترض جدلا أن عدد المستفيدين هو ثمانون عامل ، بعملية حسابية بسيطة فمجموع رواتبهم هو 12 مليون تقريبا و بالتالي سيتبقى 22 مليون ,
كل هؤلاء لا نتهمهم بشئ سوى المسؤولية المباشرة أو الغير مباشرة عن أي سنتيم يصرف على أساس أنه مخصص (((((( للمساحات الخضراء))))) بينما تخصص لأشياء أخرى لا يعلمها إلا هم و ربهم الدي خلقهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire