الأستاذ : الحافض بشرى
أنا
اليـــتيــــم ..؟؟!!
أنا اليـــتيــــم ..؟؟!!
أنا اليـــتيــــم ..؟؟!!
أنا اليـــتيــــم ..؟؟!!
أنا اليـــتيــــم ..؟؟!!
لن يستوعب هذه
الكلمة ألا من عرف قدرها ..
ولن يعرف قدر هذه الكلمة ألا من عايشها ..
ولن ويعايش هذه الكلمة الا من جربها .. وجرب محتواها ..
نعم انه اليتم ..
نعم إنه اليتم ..
ولن يعرف قدر هذه الكلمة ألا من عايشها ..
ولن ويعايش هذه الكلمة الا من جربها .. وجرب محتواها ..
نعم انه اليتم ..
نعم إنه اليتم ..
في هذا السياق وبمناسبة اليوم العربي للطفل
اليتيم وتحت شعار :" جميعا من أجل كفالة الطفل اليتيم" احتفت مدرسة 19
مايو الابتدائية بنيابة آسا الزاك ومعها ساكنة الاقليم من اليتامى وغيرهم ممن
ليسوا كذلك بهذه المبادرة الاجتماعية النبيلة في نسختها الرابعة والتي توسعت
آفاقها من المحلي المؤسسي إلى جميع مؤسسات التعليم الابتدائي ببلدية آسا في افق
تعميمها على المستوى الإقليمي خلال النسخ القادمة بحول الله، والتي وجدت في كل من
طرق بابها للعون والمساعدة خيارا لا رجعة فيه ونخص بالذكر :
ü
النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية
ü
جمعية دعم مدرسة النجاح بالمؤسسة
ü
تعاونيات أقسام المؤسسة
ü
تعاونية المؤسسة
ü
جمعية آباء وأمهات وأولياء المؤسسة
ü
جمعية الحي الاداري
ü
محسنون
ü
المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني
ü
فرع جمعية سفراء المواطنة بآسا
ü
فرع الاتحاد الوطني والدولي لمناصرة الحكم
الذاتي بآسا
ü
مقاولة وين سكور
هؤلاء وغيرهم تنوعت مساهماتهم بين المادي
والمعنوي غايتهم في ذلك إدخال البسمة والفرحة إلى قلوب هؤلاء بعدما فقدوها بقضاء
وقدر رباني تلقته أنفسهم بالقبول والإذعان لتصاريف الخالق في الخلق.
مبادرة حظيت بدعم ومساندة وحضور كل من السادة:
v
باشا مدينة آسا
v
النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية
v
قائد المقاطعة الحضرية الأولى
v
رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة
الإقليمية
v
مدراء المؤسسات التعليمية
v
فيدرالية جمعية آباء وأمهات وأولياء
التلميذات والتلاميذ
v
فعاليات المجتمع المدني بالإقليم
v
آباء وأمهات
v
تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المعنية
بالمبادرة حوالي 70 تلميذ وتلميذة
وقد تخللت هذا اليوم مجموعة من الفقرات نسج خيوطها ثلة من تلامذة مدرسة 19
مايو الابتدائية بتأطير وإشراف مباشر من مجموعة من الأساتذة والذين أصابوا في جل
اختياراتهم لفقرات وأنشطة هذا النشاط سيما وأنهم اختاور الطفل ليرسل إلى الطفل
إشارات عنوانها أن الأمل ينبغي أن يظل في محياك فقلوب الناس معك وأرواح وجنود
الخير تحفك لتشعرك أنك شخص/طفل كامل في شخصيته،تام في انسانيته،وبالتالي لا مكان
للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لديك.
وبالمناسبة تم
توزيع العديد من الألبسة والمساهمات العينية على مجموعة من التلاميذ من مختلف
المؤسسات التعليمية.
والمتتبع لعملية التوزيع يلمح صورة إنسانية معبرة عنوانها أن الكل لم يتمالك فيها نفسه فأدرف كل واحد
دمعة تذكر فيها لحظات يتم عايشها أو حال
من يقف بجانبهم وقلوبهم تتلهف لسماع كلمة حب أو تربيت على كتف أو مسح على رأس عل
ذلك يبدل برودة الحضن دفئا.
والأكيد أن هذه الالتفاته الحسنة والمبادرة الطيبة ليست سوى استكمالا واستمرارا
لصرح وطد دعائمه وأرخى سدوله سيد الأيتام وحبيب الأنام محمد صلى الله عليه
وسلم،الذي دعا غير ما مرة إلى نظرة رحيمة ودودة تتجاوز حدود الوضع ضمن العالة التي
يتعب المجتمع في حمل احتياجاتها ومشاقها،بل هم حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز
بجوار النبي صلى الله عليه وسلم إذ بقول "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة
وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام"(أخرجه الإمام أبو داود في سننه،كتاب
الأدب:باب فيمن ضم اليتيم،رقم الحديث 5150).
وما يعطي لهذه المبادرة ميزتها وقوتها وأصالتها كونها نابعة من مؤسسات تعليمية
راهنت من خلالها على الصد لكذا ظواهر كالهدر المدرسي والغياب والانقطاع عن الدراسة
خصوصا بالنسبة لهذه الفئات ذي الخصوصيات النوعية على المستوى الاجتماعي.
ولله در القائل: ليس اليتيم
يتيم الأم والأب وإنما اليتيم يتيم العلم والأدب.
وبهذا النشاط وهذه المبادرة نتمنى أن نكون قد وفقنا في المسح على هذه الرؤوس
الصغيرة التي تشابهت ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire