يشهد هدا اليوم مند الصباح
توافد المئات من الأسر و العائلات على الأراضي المتواجدة خلف مدرسة المولى إسماعيل
و القاعة المغطاة و المباني المتواجدة قربها لتقسيم هذه الأراضي التي سبق لشركة
مكلفة ببناء تجزئة هناك أن قامت بتقسيمها و تزويدها بالبنيات التحتية كالإنارة و الماء و الصرف الصحي و الطرق , و منهم من وصل إلى حدود الساعة
للأراضي المتواجدة قرب تعاونية الرخام بطريق عوينة لهنا , و حسب مجموعة من المصادر
فإن أول من بدأ بهده العملية رجل سلطة و أحد أصحاب السوابق في هدا المجال و مصادر
أخرى تؤكد أن سبب هذا الفعل هو علم المواطنين بترامي مجموعة من الأعضاء على هده
الأراضي و عزمهم على بيعها للعمران , و تجدر الإشارة إلى أن هده أول مرة في تاريخ أسا يترامى فيها المواطنين
البسطاء على أراضي بالمنطقة بهده الحدة و هدا الزمن القياسي , و من المعروف لدى
العامة أن المنتخبين بالمجالس البلدية و الجماعية هم أكثر من ترامى على أراضي
الجموع و باعوها بأثمنة خيالية للدولة و يكفي سرد مجموعة من النمادج هنا على سبيل
المثال فقط لا الحصر :
- ديبو التامك : " السوق الأسبوعي
سابقا " - فرماجة سليمة أيد العضو و
البرلماني السابق - فرماجة السالك لبكم
- مدرسة المولى إسماعيل
- ثانوية عيدة بوكنين و عائلته
عفوا ثانوية عقبة بن نافع - ثانوية تيحونا المزمع تشيدها و
تسميتها بأيدا التامك و الأرض لوادا عالي و إبن عمه - الأراضي خلف تجزئة الفلاحة و
قرب جماعة تويزكي لكراف محمد و مجموعة أخرى من اللصوص . - الأراضي المتواجدة أمام القاعة
المغطاة و التي كان من المقرر بناء مسجد كبير بكافة مرفقاته هناك و من الطراز العالي , قسم الأعضاء الأرض بينهم لتقسيم الكعكة بعد ذلك
الكثير و الكثير من الأمثلة لا
يسع المجال لحصرها ,
أخيرا , ترى هل ستتعامل
السلطات المعنية و بلدية آسا مع هؤلاء المواطنين كما تعاملت و تتعامل مع أعضائها ,
حتما لا ,
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire