محليا ساد إستياء كبير مجموعة من المواطنين إلتقتهم أسا 24 من الزيادة الغير مسبوقة في أسعار المحروقات مما سيأثر سلبا على القدرة الشرائية و على مجموعة من الحاجيات اليومية للمواطنين كالخضر مثلا .
و رغم عدم إمتلاك مجموعة منهم للسيارات إلا ان هده الزيادة لامسوها في حياتهم اليومية , فكانت أو مؤشراتها الزيادة في رسوم النقل داخل المدار الحضري إذ إرتفعت التسعيرة من 6 دراهم إلى 7 دراهم ,كما أن النقل نحو مدينة كلميم هو الآخر مثلا عرف زيادة ب 5 دراهم و أصبحت تسعيرة التدكرة 40 درهما , و تأتي هذه الزيادة حسب مجموعة من الآراء في وقت جد حساس إذ لم يبقى للموسم النزوح الجماعي لآهلي آسا و الزاك سوى أيام معدودة بل منهم من غادر المنطقة متوجها صوب مناطق أخرى , بالإضافة لإكراهات شهر رمضان المبارك و الدي يكثر فيه إستهلاك مجموعة من المواد التي ستتأثر لا محالة من هذه الزيادة . في نفس السياق سألت أسا 24 أحد أصحاب السيارات الشحن التي تنقل الأهالي كل صيف عن التسعيرة المعتمدة فأجابنا أن المبلغ سيرتفع إلى 600 أو 500 درهم بعد أن كان 400 درهم صوب مدينة كلميم , نفس النسب سيعتمد عليها للنقل نحو مناطق أخرى أي بزيادة تقارب ./.30 .
و يدكر أن أغلب مالكي السيارات يلجؤون للوقود المهرب و الدي عرف أوتوماتيكيا إرتفاعا غير مسبوق بدرهمين للتر " ليسانس " الدي يستعمله جل المواطنين من الأقاليم الجنوبية عكس مدن شمال و وسط المغرب التي تقبل على " المازوط "
و طنيا كتبت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة) في عددها الصادر اليوم الاثنين 4/6/2012 أن قرار حكومة عبد الإله بنكيران بالزيادة في أسعار المحروقات أشعل غضب العدد من المهنيين في مجموعة من القطاعات، كما تلقته شرائح واسعة من المواطنين باستياء عارم، ورأت فيه ضربة موجعة لقدرتها الشرائية على مشارف شهر رمضان.
وأوضحت أن قرار الزيادة جاء في ظرفية متميزة بتراجع أسعار البترول في الأسواق العالمية إلى حوالي 97 دولارا للبرميل، بعدما كانت قد بلغت حوالي 120 دولارا قبل حوالي شهر ونصف.
كما تزامن مع تزايد الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بتوفير مناصب الشغل، وبحماية القدرة الشرائية، وبتوفير وتحسين جودة الخدمات، غير أن حكومة بنكيران غلبت خيار التخفيف من أعباء "صندوق المقاصة" اعتمادا على منطق واحد هو منطق الاقتراب من فرض سياسة "حقيقة الأسعار".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire